[size=24]بعد انتهائنا من تقييم القصائد المشاركة في مسابقة الأدبي في مدح النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام رأينا أن نشارك محبيي الأدب ومتذوقي الشعر في اختيار القصيدة المميزة ، على أن يكون للتصويت 30 درجة ، و70 درجة تظل للتقييم الذي أجريناه ، وقد رشحنا للتصويت القصائد الخمس الأولى في التقييم .
وسؤالنا كالتالي
أي القصائد التالية ترشح للمركز الأول حسب ذوقك الشعري :
1/ مشاركة البراق بقصيدة البردوني الرائية
ومطلعها
بشرى من الغيب ألقت في فم الغـار
وحيا و أفضت إلـى الدنيـا بأسـرار
بشرى النبوّة طافت كالشـذى سحـرا
و أعلنت في الربـى ميـلاد أنـوار
و شقّت الصمت و الأنسـام تحملهـا
تحـت السكينـه مـن دار إلـى دار
و هدهدت " مكّة " الوسنـى أناملهـا
و هـزّت الفجـر إيذانـا بإسـفـار
2/ مشاركة نجمة بقصيدة العشماوي ومطلعها
هـلّ الهـلال فكـيـف ضــل الـسـاري *** وعـــلام تـبـقــى حــيــرة الـمـحـتـارٍ
ضحك الطريق لسالكيـه فقـل لمـن *** يـلـوي خـطـاه عــن الطـريـق حــذارِ
وتنفس الصبـح الوضـيء قـلا تسـل *** عــن فـرحــة الأغـصــان والأشـجــارِ
غـنّــت بـواكـيـر الـصـبــاح فـحـرّكــت *** شـجــو الـطـيـور ولـهـفــة الأزهــــارِ
3/ مشاركة برود بقصيدة شوقي ومطلعها
ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُر الحُرُمِ
رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً
يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً
يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي
جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ
رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ
إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَمِ
يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ
لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُم
4/ مشاركة بنت مصر بقصيدة الأندلسي ومطلعها
في كل فاتحة للقول معتبره ..حق الثناء على المبعوث بالبقره
في آل عمران قدما شاع مبعثه ..رجالهم والنساء استوضحوا خبره
من مد للناس من نعماه مائدة ..عم ت فليست على الأنعام مقتصره
أعراف نعماه ما حل الرجاء بها ..إلا وأنفال ذاك الجود مبتدره
به توسل إذ نادى بتوبته في البحر يونس والظلماء معتكره
5/ مشاركة نورا بقصيدة البوصيري ومنها
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا
[b]علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
ظلمت سنة من أحيا الظلام إلــــــــــى
أن اشتكت قدماه الضر مــــــن ورم
وشدَّ من سغب أحشاءه وطــــــــــوى
تحت الحجارة كشحاً متـــــرف الأدم
وراودته الجبال الشم من ذهــــــــــبٍ
عن نفسه فأراها أيما شـــــــــــــــمم
وأكدت زهده فيها ضرورتـــــــــــــــه
إن الضرورة لا تعدو على العصــــم
وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مـــن
لولاه لم تخرج الدنيا من العـــــــــدمِ
محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـن
والفريقين من عرب ومن عجـــــمِ
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
، وصحابته أجمعين .