من عجائب الدكتاتوريين 0811_md_13154575231
من عجائب الدكتاتوريين 0811_md_13154575231
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من عجائب الدكتاتوريين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HUMAM
المدير العام
المدير العام
HUMAM


عدد المساهمات : 1983
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

من عجائب الدكتاتوريين Empty
مُساهمةموضوع: من عجائب الدكتاتوريين   من عجائب الدكتاتوريين Emptyالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 1:39 pm

دعوني أخبركم أولا كيف أتيت بكلمة "دكتاتوريين" في عنوان المقال..

فقد فكرت أولا بكتابته "من عجائب الحكام" ثم اكتشفت أن العنوان تقليديا وناعما ولا يتضمن قدرا كبيرا من الإتهام..

ثم فكرت بكتابته "من عجائب الطغاة" ولكنني تذكرت أن الطغيان حالة عامة لا تبرز الجانب السياسي في المقال.. وفي النهاية قررت استعمال كلمة "دكتاتور" كونها تناسب فكرة التسلط السياسي واحتكار القرارات التاريخية المضحكة والغبية!!

... غير أنني وقعت لاحقا في مشكلة لغوية مع كلمة ديكتاتور وطريقة جمعها.. فهي كلمة أجنبية دخيلة يصعب جمعها كونها غير مُعربة ولا وزن لها في العربية (مالم يخبرني أحد أنها على وزن إفعاعول)..

وهكذا احترت هل أجمعها كدكتاتوريون أم دكتاتوريين أو حتى دكاترة (أو طالما أنها أجنبية أضيف إليها إس الجمع فتصبح ديكتاتورس).. وفي النهاية تذكرت بأن كافة الطغاة كانوا من الذكور الأشاوس فقررت كتابتها كجمع مذكر سالم (ولا بأس في أن تعتبر ما فعلت أول أعجوبة في المقال)...

أما ثانية العجائب فتتعلق بمدينة سان بطرسبرج في روسيا التي تخلت عن اسمها عدة مرات بقرارات ديكتاتورية ظالمة.. فهذه المدينة تأسست قبل 300 عام وأطلق عليها بطرس الأكبر اسمه قبل وفاته.. غير أن الزعيم الماركسي لينين غير اسم المدينة تكريما لنفسه ودعاها "لينينغراد".. ولكن هذه الجراءة لم ترق للزعيم التالي ستالين فأمر بتغيير الاسم إلى اسم أكثر واقعية فدعاها "ستاليينغراد".. ولأن كل شيء يعود لسابق عهده عاد للمدينة اسمها السابق بعد وفاة "الدكتاتور"...

أيضا هناك رئيس تركمانستان السابق سابارمورات نيازوف الذي لم يكن دكتاتورا فحسب بل ونرجسيا مغرورا أجبر شعبه على تغيير شهر يناير الى "تركمانباشي" (وهو لقبه المفضل ويعني والد كل التركمان) وشهر سبتمبر الى "روكهاناما" (وهو اسم الكتاب الذي ألفه وأمر بتدريسه للشعب).. ولأنه رجل بار بوالدته أطلق اسمها "جوبانورسولطان" على شهر أبريل.. ولكن؛ وكما يحدث دائما.. عاد كل شيء لسابق عهده بعد وفاة الدكتاتور!!

وفي نفس الموقع تقريبا وقبل مئات السنين كان القائد المغولي تيمورلنك يعاني من عقدة كونه أعورا أعرجا مشوه الأنف.. ومع أنه يحب الرسم إلا أنه قطع رؤوس عدة رسامين احتاروا في كيفية إظهاره بدون هذه العيوب، الرسام الوحيد الذي نال رضاه هو الذي رسمه كمحارب عظيم يتكئ على ركبته اليسرى (بحيث تختفي عرجته) ويطلق سهما في الهواء (بحيث يغلق عينه العوراء) في حين لم يبد تشوه الأنف (كونها صورة جانبية) !!

وفي تاريخنا العربي والإسلامي يوجد عدد كبير من الخلفاء والسلاطين الذين حاولوا ترقيع نسبهم المتواضع بادعاء انحدارهم من سلالة النبي الكريم.. وهي ظاهرة تبدو جلية من العلويين إلى الفاطميين وصولا إلى صدام حسين الذي أعلن بكل تواضع احتفال شعب العراق العظيم بانتسابه لسلالة الرسول الكريم

أما زعيم ألمانيا الشرقية السابق ايريك هونيكر فأمر بإنشاء أغرب بنك في التاريخ خاص بروائح المواطنين (كي تتاح للكلاب البوليسية تعقبهم عند أي مخالفة).. وهكذا عمد رجال المخابرات "الستاسي" إلى تجميع أعقاب السجائر(حيث لعاب الناس) ومفاتيح المصاعد (حيث يتركون بصماتهم) وملايين الأحذية والجوارب (حيث رائحة الأقدام النتنة) ناهيك عن أكوام هائلة من القمصان والملابس الداخلية (حيث تحرس الكلاب روائح الأمة) !!

وأخيرا.. هناك زعيم كوريا الشمالية كيم جونج المصاب بأكثر من 11 فوبيا مرضية في مقدمتها الخوف من ركوب الطائرات لدرجة اضطر إلى ركوب القطار لعدة أيام حين سافر لروسيا... ولشغل الجماهير عن جبن الزعيم العظيم ادعت وزارة الإعلام انه (أصر) على استعمال القطار كي يتلمس أحوال الناس "عن قرب".. ليس هذا فحسب بل فبركت أحداثا خارقة رافقته في كل مكان يتوقف فيه مثل خروج تسعة مواليد للدنيا حين توقف في قرية بييان (افترضت أنهم خرجوا للسلام عليه) وهطول المطر بدون سحب بمجرد توقف القطار في مدينة هامهنج، في حين ثار بركان خامد منذ قرون بمجرد مغادرته للحدود!!

... من المحزن فعلا أن الطغاة وحدهم من يصدق هذه الخزعبلات!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bride.ahlamontada.com
HUMAM
المدير العام
المدير العام
HUMAM


عدد المساهمات : 1983
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

من عجائب الدكتاتوريين Empty
مُساهمةموضوع: بترول الماضي   من عجائب الدكتاتوريين Emptyالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 1:45 pm

هُمــــــــــــــام



قبل تدفق البترول بألفيْ عام لعب اللبان دورا مشابها "للنفط" حيث كان أغلى وأثمن سلعة تصدرها جزيرة العرب وعمل على جعل سكان اليمن وحضرموت وعُمان من أغنى شعوب الارض قاطبة..

واللبان مادة صمغية تستخرج من لحاء شجرة تنمو طبيعيا فى جنوب الجزيرة العربية وتتميز بغزارة ورقها ونموها على الصخور الصلدة . ولاستخراج اللبان تشق الساق طوليا فتسيل منها العصارة التى تتصلب مع تعرضها للهواء ثم تنزع بعد عدة اسابيع ككتل صلبة ..

ومن المعروف أن جزيرة العرب عموما اشتهرت قديما باسم جزيرة العطور كونها كانت المصدر الاساسى للزيوت العطرية والطريق الذى تمر من خلاله عطور الشرق الى أوربا والغرب .. أما في اليمن ذاته فلم يكن "سد مأرب" السبب الوحيد لإطلاق صفة السعادة عليه كون اللبان كان أهم سلعة ساهمت في ثراء وازدهار المنطقة .. وكانت الملكة بلقيس قد احتكرت تصدير اللبان في وقت كان فيه أغلى من الذهب والفضة وفي وقت كانت قوافل التجارة على استعداد لقطع الربع الخالى وآلاف الكيلومترات من الصحارى المقفرة لايصال اللبان الى الرومان على الحدود الشمالية للشام وتركيا !!

وقد استعمل البابليون والفراعنة والرومان اللبان فى طقوسهم بسبب رائحته العطريه وكانوا ينظرون اليه كأحد الممتلكات الثمينه والمقدسه . وقد اكتشف الفراعنه اهميته في تحنيط الموتى كما صنعوا منه روائح ومنتجات تجميليه مازالت طرق تحضيرها سرا حتى اليوم . اما الرومان فاعتمدوا كثيرا على اللبان فى احتفالاتهم الرسميه وتجهيز جنائز الموتى لدرجة أن الامبراطور نيرون استقطب وحده 90% من انتاج اللبان فى احد الاعوام كما استعمل اكثر من خمسة عشر طنا فى جنازة زوجته التى اغتالها بنفسه ..

وبنفس الحماس عرفت الهند والصين وسيلان محاسن اللبان وفوائده الطبية فاستوردت كميات كبيرة منه عبر الموانئ القديمة لعدن وعُمان وإن قايضته ببضاعة لا تقل عنه طيبا (خشب العود) .. وفى فترات كثيرة اعتبر اللبان مادة مقدسة يحرم حرقه خارج المعابد بدون اجراءات تعبدية خاصة .. ومن هذه العادة القديمة ظهرت عادة حرق البخور التي مازالت تمارس كجزء من الطقوس التعبدية فى المعابد الهندوسية والبوذية في الهند واليابان والصين ومازالت تمارس أيضا في بعض الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية كامتداد لما كان يحصل فى المعابد الرومانية القديمة !!

ورغم أن اللبان مازال يستعمل لتحضير الروائح والزيوت العطرية الا انه لم يعد يتمتع بنفس القيمة والجاذبية التى كان يتمتع بها فى العصور القديمة . فقد لعب انهيار الامبراطورية الرومانية وانتشار الدين المسيحى فى اوربا دورا اساسيا فى تحجيم تجارة اللبان فى الجزيرة العربية ؛ فالامبراطورية الرومانية كانت المستورد الرئيسى للبان، وانتشار الديانة المسيحية جعل الناس يتخلون عن عادة حرق الموتى التي كانت تستهلك كميات وفيرة لاخفاء رائحة الاحتراق.. اما فى دول الشرق الاقصى فابتُكرت انواع من البخور والزيوت العطرية كخليفة للبان الذى انقطع عن المعابد الهندية والصينية لفترة طويلة . وكان لانحسار تجارة اللبان دور فى هجرة كثير من سكان جنوب الجزيرة العربية قبل ظهور الاسلام. اما مدينة أوبار (المركز الرئيسى لتلك التجارة والتي يعتقد حاليا انها إرم ذات العماد) فسرعان ماغادرها اهلها وطمرت تحت الرمال حتى تم الكشف عنها قبل سنوات قليلة…

واليوم لايوجد مايذكّر بمجد اللبان سوى اسواق ظفار العمانية التى مازالت تشهد حركة بيع محلية نشطة ناهيك عن بيع اللبان على السياح كمادة لم يسمعوا عنها إلا في تاريخ روما واليونان…

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bride.ahlamontada.com
 
من عجائب الدكتاتوريين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور عجائب وغرائب 2009
» عجائب وغرائب 2011 منوعة
» العالـم يختار عجائب الدنيا السبع الجديدة
» عجائب الدنيا السبع / حدائق بابل المعلقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
(¯`v´¯)-»منتدى الثقافة والاداب« -(¯`v´¯)
 :: قسم القصص القصيرة والمقالات المنوعة
-
انتقل الى:  
آلـ ـتـآلـ ـتـ ــ ـبـ ــ ـآـ ـدل آلـ ـنـ ــ ـصـ ــ ـيـ

اعلان نصي اعلان نصي اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي اعلان نصي اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي اعلان نصي اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي اعلان نصي اعلان نصي

جميع حقوق الطبع و النشر محفوظة ©2011 لمنتديات عروس البصرة
 
عروس البصرة غير في شهر الخير

IP