انا حين ضاقت بي َ الدنيا
كان حولِي كثيرون , ولم تكنْ انت!
حينَها
بحثتُ عن وجهِك في الوجوه ..
فتشتُ عن رقمِك في هاتفِي
...
تخيّلت كل الأرقام الغريبة صوتَك !
حينَها
كنتُ استيقظُ صباحاً وأتمنى لو أجد منكَ رسالة !! رسالة واحدة !
حينَها
احتجتكَ كثيراً .. وهدرتُ الكثيرَ من صمتي وانا انطق إسمك !!
وانا اسألك لماذا !
حينَها
تمنيتُ لو اسندَ رأسي على كتفِ قلبك
لو ارمِي همومي عليكَ !
كنتُ اغضبُ سريعاً
اعامل من حولي بفظاظةٍ
كان وجهِي شاحباً كنتُ متثاقلة ...
وكنتُ كاذبة حين بررتُ ذلك بالدراسة وبهموم الحياة
والمبرر الحقيقي .. أنت !
انا حينَ ضاقتْ بيَ الدنيا
تخلّيتَ عنّي أنتَ
وكنتَ معها !
كنتَ تقنعها بأنها الأولى وأنّها الأخيرة
كنتَ تهديها كلماتِي واغنياتنا المفضلة
كنتَ تُجلسها على عرش قلبِك
كنتَ تسهر معها حتى الصباح
وتتمتم لها بكلمات نزار واغاني الساهر !
أظن أن ما ثرثرتُ بِه هنا كافٍ ليقنعني ألّا أعود إليك !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]