لاريجاني في القاهرة : دعمنا لحزب الله وحماس لايتعارض مع دور مصر في المصالحة الفلسطينية والحرب في اليمن سببها التدخل السعودي

لاريجاني في القاهرة : دعمنا لحزب الله وحماس لايتعارض مع دور مصر في المصالحة الفلسطينية والحرب في اليمن سببها التدخل السعودي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في زيارة من شانها ان تشكل تطورا في خروج العلاقات المصرية الايرانية من ازمتها منذ العدوان على عزة وادانة طهران لدور النظام المصري في التعاطي مع ذلك العدوان ، اعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني امس، عن ثقته في إمكان تطوير العلاقات المصرية الإيرانية، وذلك خلال زيارة الى القاهرة تستمر لأيام، بدأها بلقاء الرئيس المصري حسني مبارك، في أول اجتماع على هذا المستوى الرفيع بينهما ، موضحا ان ليس ثمة تعاضا بين تأييد بلاده لـ«حزب الله» وحماس ، وما تقوم به مصر من دورلتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وقال لاريجاني بعد اجتماع استغرق ساعتين مع مبارك بحضور رئيس البرلمان المصري احمد فتحي سرور، إن «المحادثات كانت بناءة»، واصفاً اللقاء بأنه كان «جيداً للغاية». وأوضح ان المحادثات تناولت «عدداً من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية وبالمسائل الإقليمية والدولية». وأضاف إن «نظرة البلدين الى العلاقات المتبادلة نظرة ايجابية وتعد هذه النظرة مفتاحاً رئيسياً لتطور العلاقات».
وخلال مؤتمره الصحافي، سئل لاريجاني عما إذا کانت المناقشات تطرقت إلى تأثيرات إيران على حماس، فأکد أن «إيران تساند حزب الله وحماس لأنهما واجها الهجوم الإسرائيلي». ونفى «أي تعارض» في سياسات بلاده» من مساندة حزب الله وحماس وبين الموقف من تأييد الجهود المصرية لمساندة المصالحة الفلسطينية». وقال إن «مصر بموقعها الجغرافي قدمت الكثير من المساعدات بكل شكل ممكن للشعب الفلسطيني.. ان مساندتنا لحماس معنوية ومساندة للتقارب بين الفصائل الفلسطينية».
واعتبر لاريجاني أنه لو کان الرئيس الاميركي باراك اوباما «التزم بما أعلنه في خطابه في جامعة القاهرة من تبنيه قضايا العالم الإسلامي، وأوفى بوعوده تجاه المسلمين، لما کانت هناك مشكلة، ولكن اوباما لم يتخذ أية خطوة لتحقيق ما وعد به». وتابع «هل خطا خطوة في هذا المجال؟ هل خطا خطوة بالنسبة للفلسطينيين؟ أعتقد أن الحالة قد أصبحت أسٍوأ مما سبق».
وتطرق لاريجاني الى الحرب الدائرة في اليمن. وقال إن «المشكلة دائما هي تدخل الأشقاء السعوديين في الشؤون اليمنية». وأضاف إن «إيران تساند الحكومة اليمنية وشعب اليمن الشقيق، كما تقدر الرئيس اليمني (علي عبد الله صالح).. هناك مفاوضات وحوار دائم ومباشر بين البلدين». وتابع إن بلاده «لا ترى أية مصلحة في استمرار الاقتتال بين الأخوة اليمنيين»، مضيفاً أن ايران «بكل ما تمتلكه من إمكانات، لا تألو جهداً لاحتواء الأزمة الحالية».
وعن قضية استيلاء إيران على بئر نفطية عراقية، قال لاريجاني ان «هذه القضية أخذت بعداً أکبر من حجمها، وقد ضخمتها وسائل الإعلام وبالغت في نقلها للخبر. اذ هناك اطراف تريد تضخيم هذه المسألة». وأکد أنه «ليست هناك أية مشكلة مع العراق، وإن ايران كانت هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي ساندت ودعمت العملية السياسية في العراق».
ورداً على سؤال بشان البرنامج النووي الإيراني، قال لاريجاني إن «هذا البرنامج کان يمكن أن يستمر في مسار صحيح وسليم لولا وجود بعض المزايدات الأميركية». ورفض ان يشرح «خطة الدفاع عن إيــــران» في حال تعرضت الى ضربة.
ويمثل هذا الانفتاح الايراني على مصر ، دلالة على نجاح الدبلوماسية الايرانية في المسعى الذي بذلته لمواجهة الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها دول غربية واسرائيل لادامة الازمة في علاقات البلدين .
والتقى لاريجاني وزير الخارجية أحمد أبو الغيط. وسيشارك في اجتماع لجنة التعديلات الخاصة بالنظام الأساسي لمجلس الاتحاد لدول منظمة المؤتمر الإسلامي، قائلا إن «زيارتي للقاهرة مهمة لأنها من الدول المؤثرة بالمنطقة».

الف شكر

» غرائب وعجائب سبحان الله - اسم الله ومحمد ( ص) في الطبيعة
» تغطية خاصة لكأس الخليج 20 في اليمن من عروس البصرة
» وداعية فارس عوض للدوري السعودي
» ريمكس فارس عوض ونجوم الدوري السعودي
» فارس عوض وكلامه عن التعليق على الدوري السعودي