مــ//ـــرـ ،،ــ حبآآآ
عَلَاج الْصَدَاع بِالْمَآء!!
يُؤَكِّد الْعُلَمَاء أَن أَكْثَر الْأَمْرِاض انْتِشَارَا بَيْن الْشَّبَاب هِي أَمْرَاض الْصَدَاع، وَالَّذِي قَد يُصِيْبُهُم دُوْن
سَابِق إِنْذَار أَو أَسْبَاب وَاضِحَة وَيُصَنِّف الْأَطِبَّاء أَسْبَاب الْصَدَاع إِلَى أَسْبَاب عُضْوِيَّة نَاتِجَة
عَن مَرَض أَو إِصَابَة عُضْوِيَّة, وَأَسْبَاب غَيْر عُضْوِيَّة.
~| أُسِبُآب الْصُّدَآع الْعُضْوِيَّة :
• ارْتِفَاع ضَغْط الْدَّم.
• اضْطِرَابَات الْعَيْن : كَالْتِهَاب الْمُلْتَحَمَة، قِصَر الْنَّظَر, الْتِهَاب أَعْصَاب الْعَيْن.
• الْتِهَاب الْأُذُن الْوُسْطَى.
• الْتِهَاب الْجُيُوْب الْأَنْفِيَّة.
• مَشَاكِل الْأَسْنَان.
• الْحُمَّى.
• الزُّكَام وَالأنَفِلُونَزا.
• اضْطِرَابَات الْسَّكَّر فِي الْدَّم [ ارْتِفَاع وَانْخِفَاض الْسَّكَّر فِي الْدَّم ] ..
~| أُسِبُآب الْصُّدَآع الْغَيْر عُضْوِيَّة :
يُنْتِج فِي الْغَالِب نَتِيْجَة لِأَسْبَاب نَفْسِيَّة وَعاطِفِيّة ، أَو نَتِيْجَة اضْطِرَاب فِي وَظَائِف بَعْض أَعْضَاء الْجِسْم
[كَالْمُخ وَاضْطِرَابَات الْدَّوْرَة الْدَمَوِيَة] أَو تُغْيَر فِي بَعْض أَنْمَاط الْحَيَاة الْيَوْمِيَّة
[ كَتَغْيِيّر مَوَاعِيْد الْنَّوْم ] وَقَد يَكُوْن وِرَاثيّا [خُصُوْصَا الْصَدَاع الْنِّصْفِي ] وَتُعْتَبَر الْضَّوْضَاء وَالْحَيَاة الْمَدِنِيَّة الْمُتَسَارِعَة سَبَبا مُبَاشِرا لِتَكَرُّر نَوْبَات الْصَدَاع.
~| أُسِبُآب أُخْرَى :
• الْرَّوَائِح الْقَوِيَّة.
• قِلَّة الْنَّوْم أَو كَثْرَه.
• بَعْض أُنَوِّع الْأَطْعِمَة وَالْبَهَارَات.
• التَّغَيُّر الْمُفَاجِئ فِي دَرَجَات الْحَرَارَة.
إِذَآ كُنْت تُعَآنِي مِن نَوْبَة صُدَآع | تَجَنَّب الْآتِي | ~
• الْجُلُوْس فِي مَكَان صَاخِب الْإِضَاءَة .
• الْجُلُوْس أَمَام الْتِّلْفَاز أَو الْكَمَبْيُوُتَر.
• الْحَدِيْث لِفَتْرَة طُوِيْلَة عَلَى الْهَاتِف الْمَحْمُوْل.
• الْقِرَاءَة.
• تَنَاوُل الأَجَبَان الْصَفْرَاء.
• تَنَاوُل الشوْكُوَلاتِه ..
• الْتَدْخِيْن.
• تَنَاوُل عَصِيْر الْحِمْضِيّات، وَالْمَشْرُوْبَات الْغَازِيَة..
حَيْث ثَبَت أَنَّهَا تَزِيْد مِن حِدَة الْصَدَاع بِنِسْبَة الْضَعْف.
كَيْف تَتَغَلَّب عَلَى الْصَدَاع ؟
إِن تَنَاوُل الْأَدْوِيَة الْمُهَدِّئَة لَيْس الْحَل الْأَمْثَل لِلْتَغَلُّب عَلَى الْصَدَاع ,حَيْث أَن هُنَاك طُرُقَا أَكْثَر فَاعِلِيَّة لِقَهْر الْصَدَاع وَأَبْرَزَهَا الْأَتْي :
• الْتَّمَدُّد وَالاسْتِرْخَاء فِي مَكَان تَحْت ضَوْء خَافَت وَجِيْد الْتَّهْوِيَة.
• الْضَّغْط عَلَى الْصُّدْغَيْن [الْمِنْطَقَة الْمُحَاذِيَة لِلْعَيْن] بِأَطْرَاف الْأَصَابِع وَتَدْلِيكَهُما بِخِفَّة وَبِحَرَكَة دَائِرِيَّة.
• وُضِع كَمّادَات بَارِدَة عَلَى الْصُّدْغَيْن .
• شُرْب قَدَح مَن الْقَهْوَة المُحَلَّاة بِالسُّكَّر مَع بِدَايَة الْشُّعُوْر بِالْأَلَم.
• أَخَذ حَمَام بَارِد لِيُعِيِد تَوَازُن الْدَّوْرَة الْدَمَوِيَة.
• تَنَاوُل كِمِيَّة مِن الْسَّوَائِل.
يَجِب أَلَا تَسْتَهِيْن بِنَوْبَات الْصَدَاع الَّذِي لَه تَأْثِيْر سَلْبِي عَلَى سُلُوْك الْأَفْرَاد،
حَيْث يُؤَكِّد الْأَخْصَائِيَيْن الاجْتِمَاعْيِّين أَن جَرَائِم الْقَتْل الْغَيْر مُخَطَّط لَهَا يَرْتَكِبُهَا صَاحِبُهَا نَتِيْجَة التَّوَتُّر الْنَّاتِج مِن الْصَّدَاع، وَان حَوَادِث الْسَّيْر يَزِيْد احْتِمَال حُدُوْثِهَا إِذَا كَان الْسَّائِق يُعَانِي مِن الْصَّدَاع، وَيُضِيْفُون إِن الْصُّدَاع يُوَرِّث الْخُمُول وَعَدَم الْقُدْرَة عَلَى الْإِنْتَاج وَالابْتِكَار.
الْعِلَآج ب / الْمـآء ~
قَام الاتِّحَاد الْيَابَانِي لِلْأَمْرَاض بِنَشْر الْتَّجْرِبَة الْتَّالِيَة لِلْعِلَاج بِالْمَاء حَيْث بَلَغَت نَتَائِج نَجَاحِه حَسَب إِفَادَة الاتِّحَاد 100% بِالْنِّسْبَة لِلْأَمْرَاض الْقَدِيْمَة وَالعَصَرِيّة الْتّالِيَه ~
الْصَدَاع و ضَغْط الْدَم وَفَقْر الْدَّم [ الأنِيَميَآ ] وَدَاء الْمَفَاصِل وَالشَّلَل وَسُرْعَة خَفَقَان الْقَلْب و الْصَّرْع وَالْسُّمْنَة و الْسُّعَال الْتِهَاب الْحَلْق وَالْرَّبْو وَالْسِّل و الْتِهَاب الْسَّحَايَا وَأَي مَرَض آَخَر يَتَّصِل بِالْمَسْالِك الْبِوَلَيْه فَرْط الْحُمُوضَة وَالْتِهَاب غِشَاء الْمَعِدَة وَالدوَسَنِتَاريّا وَالْإِمْسَاك ~ و أَي مَرَض يَتَّصِل بِالْعَيْن وَالْأُذُن وَالْحَنْجَرَة ..
~| طَرِيْقَة الْعِلَآج :
اسْتَيْقَظ مُبَكِّرَا صَبَاح كُل يَوْم وَتَنَاوَل [4] كَاسَات مَاء سَعَة كُل مِنْهَا [ 160مُلِم] عَلَى مُعَدَّة فَارِغْه وَلَا تَتَنَاوَل أَي نَوْع مِن الْطَّعَام أَو الْسَّوَائِل قَبْل مُضِي 45 دَقِيْقَة لَا تَتَنَاوَل أَي طَعَام أَو شَرَاب خِلَال الْسَّاعَتَيْن الْتَّالِيَتَيْن
لِكُل وَجْبَة - الْفُطُوْر ، الْغَدَاء , الْعِشَاء قَد يُوَاجِه الْمَرْضَى وَالْمَسْنُوْن صُعُوْبَة فِي الْبِدَايَة فِي شُرْب [ 4 ] كَاسَات مَاء فِي وَقْت وَاحِد لِذَا يُمْكِنُهُم أَن يَتَنَاوَلُوْا أَقُل مِن ذَلِك عَلَى أَن يَعْمَلُوَا عَلَى زِيَادَة الْكَمِّيَّة تَدْرِيْجِيا
إِلَى أَن يَتَمَكَّنُوا مِن شُرْب الْكَمِّيَّة الْمُقْتَرَحَة فِي غُضُوْن فَتْرَة زَمَنِيَّة قَصِيْرَة
وَقَد أَثْبَتَت نَتَائِج الْعِلَاج بِالْمَاء الْشِّفَاء مِن الْأَمْرَاض الْتّالِيَة فِي الْمُدَّة الْمُبَيَّنَة مَع كُل مِنْهَا :
دَاء السُّكَّرِي ~30 يَوْمَا
ارْتِفَاع ضَغْط الْدَّم~30 يَوْمَا
مَشَاكِل الْمَعِدَة ~10 أَيَّام
الْسَّرَطَان ~9 شُهُور
الْسَّل~6 أَشْهُر
يَنْبَغِي عَلَى الَّذِيْن يَشْكُوَن مِن الْتِهَاب الْمَفَاصِل أَن يُكَرِّرُوا هَذِه الْتَّجْرُبَة 3 مَرَّات يَوْمِيّا فِي الْأُسْبُوْع الْأَوَّل ثُم يُخَفِّفُونَه إِلَى مَرَّة فِي وَاحِدَة فِي الْصَّبَاح وَقَد يَمِيْلُوْن فِي الْأَيَّام الْقَلِيلَة الْأُوْلَى إِلَى الْتَّبَوُّل الْأَكْثَر مِن الْمُعْتَاد لَكِن لَن يَكُوْن لِذَلِك أَيَّة مُضَاعَفَات جَانِبِيَّة
دمــ//ـــتم بخــ،،،ــــير