التداوي بالاعشاب الطبية  0811_md_13154575231
التداوي بالاعشاب الطبية  0811_md_13154575231
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التداوي بالاعشاب الطبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HUMAM
المدير العام
المدير العام
HUMAM


عدد المساهمات : 1983
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

التداوي بالاعشاب الطبية  Empty
مُساهمةموضوع: التداوي بالاعشاب الطبية    التداوي بالاعشاب الطبية  Emptyالجمعة ديسمبر 24, 2010 8:21 pm

فوائد الشاي الأخضر
إن الشاي الأخضر مشروب صحي من الدرجة الأولى , و من فوائده :
- يخفض من مستوى الكوليستيرول .
- قال باحثون إن الشاي الأخضر يكافح الأورام السرطانية إذ يمنع نمو الأوعية الدموية التي تغذي هذه الأورام وتساعدها على البقاء والنمو ; و أيضاً مفعوله المضاد للأكسدة أي المحافظة على الخلايا من المواد المدمرة .
- يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع ; وذلك لانه يؤدى لاسترخاء العضلات الملساء المتحكمة في درجة قبض الشرايين .
- الشاي الأخضر مضاد للعدوى بأنواع عديدة من البكتيريا المعدية، وخاصة الأنواع المسببة للإسهال وللنزلات المعوية، ولذلك فإن تناول الشاي الأخضر يساعد على الشفاء من هذه الحالات .
- يحافظ على سيولة الدم و يقاوم حدوث الجلطات .
- أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في التخلص من الوزن الزائد .
- الشاي الأخضر يساعد على انتظام حركة الأمعاء،ويقي من الإمساك .
- يزيد من كفاءة الجهاز المناعة .
- يحتوي الشاي على نسبة جيدة من معدن الفلورين المعروف بمفعوله المقاوم لتسوس الأسنان

___________________________________________________

زيت الزيتون

يصنف زيت الزيتون بناء على عدة خصائص نوردها فيما يلي:
1 اللون: ويكون على درجات من الأخضر إلى الأصفر (الأخضر المصفر الأصفر الذهبي الأخضر الغامق أو الفاتح وكذلك الأصفر).
2 المظهر: حيث يكون اللون براقاً أو عاتماً.
3 الشفافية: حيث يكون شفافاً أو لبنياً.
4 القوام: كثيف بدرجات حتى السيولة.
5 الرائحة: عطرية مميزة أو معدومة أو روائح غريبة.
6 الطعم: يميز طعم ثمار الزيتون أو غياب ذلك أو طعم دسم دون نكهة مميزة.
7 فترة التخزين: حيث يميز: زيت جديد: الموسم الحالي. زيت قديم: الموسم السابق. زيت قديم جداً: المواسم الأقدم.
أما التصنيف المتداول في التجارة الدولية فهو التصنيف المعتمد والصادر عن المجلس الدولي لزيت الزيتون: ونورد شرحاً له فيما يلي:
يصنف الزيت إلى صنفين أساسيين هما:
أ زيت الزيتون: وهو الزيت الناتج من عصير ثمار الزيتون الطازجة.
ب زيت تفل الزيتون (زيت عرجون الزيتون): وهو الزيت الناتج من تفل الزيتون (عرجون الزيتون). والمستخلص من بقايا عصر ثمار الزيتون. وندرج فيما يلي التصنيف المعتمد لكل صنف فيما يلي:
أولاً: الصنف الأول: زيت الزيتون وهو الزيت المستخلص مباشرة وبشكل كامل من ثمار شجرة الزيتون. ويصنف إلى الأنواع الآتية:
1 زيت الزيتون البكر.
2زيت الزيتون المكرر.
زيت الزيتون النقي.
ثانياً: الصنف الثاني: زيت تفل الزيتون أو زيت عرجون الزيتون وهو الزيت المستخلص من تفل الزيتون أي من بقايا معاصر ثمار الزيتون: ويصنف إلى الأنواع الآتية:
1 زيت تفل الزيتون النيئ (الخام) أو زيت العرجون النيئ.
2 زيت تفل الزيتون المكرر أو زيت عرجون الزيتون المكرر.
3 زيت تفل الزيتون أو زيت عرجون الزيتون. وفيما يلي تعريف بكل صنف وأنواعه ومواصفاته:
الصنف الأول: زيت الزيتون Olive oil
ويصنف إلى ثلاثة أنواع: 1
زيت الزيتون المكرر: Virgin Olive oilوهو الزيت المستخلص مباشرة وبشكل كامل من ثمار الزيتون الطازجة بطرق ميكانيكية وفيزيائية بسيطة دون أية معاملات حرارية أو كيماوية ويصنف إلى تحت أنواع:
أ زيت زيتون بكر: Virgin Olive Oilصالح للاستهلاك المباشر كما هو ويميز في ثلاث درجات.
زيت زيتون بكر ممتاز (اكسترا) EXTRA VIRGIN O.Oوهو زيت زيتون بكر له رائحة وطعم جيدين وحموضته لا تتعدى 1% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت من العينة).
زيت زيتون بكر جيد: Fine. v.o.oوهو زيت زيتون بكر بنفس المواصفات السابقة ولكن حموضته كحد أعلى 5،1% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت).
زيت زيتون بكر شبه جيد (عادي) Semi-fine V.O.O (Ordinary) بنفس المواصفات السابقة ولكن حموضته تصل إلى 3% (مقدرة بحمض الاولييك الحر في 100غ زيت). مع تسامح 10% من درجة الحموضة في تمييز الدرجات السابقة.
ب زيت زيتون بكر: V.O.O (Lampante)غير صالح للاستهلاك المباشر بسبب عيوب بالطعم أو الرائحة او ارتفاع في درجة الحموضة أكثر من 3،3%.ويدعى زيت زيتون بكر (لامبانتي) أو زيت المصباح ويخضع لعمليات التكرير او للاستعمال الصناعي.
2 زيت الزيتون المكرر: Rifned Olive oilوهو الزيت الناتج من تكرير زيت الزيتون البكر بطرق التكرير التي لا تؤثر على تركيبه الكيماوي الطبيعي.
3 زيت الزيتون النقي: Pure olive oilوهو الزيت الناتج من مزيج من زيت الزيتون المكرر مع زيت الزيتون البكر وهو صالح للاستهلاك البشري كما هو.
الصنف الثاني: زيت تفل الزيتون Olive-Pomace oilزيت عرجون الزيتون: وهو الزيت الناتج من معاملة تفل الزيتون (بقايا عصير ثمار الزيتون بالمعاصر (العرجون) بالمذيبات العضوية (هكسان بنزين) مع التكرير والتنقية اللازمة ويصنف إلى الأنواع الآتية:
1 زيت تفل الزيتون الخام (النيئ) Crude Olive-pomace oilوهو زيت تفل الزيتون المخصص للتكرير بغية تجهيزه ليكون صالحاً للاستعمال البشري أو في الصناعة.
2 زيت تفل الزيتون المكرر: Refined Olive-Pomacem Oilوهو الزيت المستخلص من زيت تفل الزيتون الخام بعمليات التكرير بشكل لا يؤثر على تركيبته الأصلية من الحموض الدهنية. وهو مخصص للاستهلاك البشري كما هو او بمزجه مع زيت الزيتون البكر.
3 زيت تفل الزيتون: Olive-Pomacem Oilوهو مزيج من زيت تفل الزيتون المكرر مع زيت الزيتون البكر وهو صالح للاستهلاك البشري.
زيت الزيتون يساعد على إذابة الحصاة يقول أحد الأطباء : “رأيت حالات مرضية يصوم فيها المريض بحصوات المرارة ثم يشرب زيت زيتون لإذابة الحصوات، حيث تنقبض المرارة وتطرد الحصوات من الجسم.”
أشارت الأبحاث المختلفة في مجال علاقة الغذاء المستهلك للشعوب وأمراض القلب إن غذاء “حوض البحر المتوسط” له علاقة وطيدة بالحد من ارتفاع الكولسترول ومن الإصابة بأمراض القلب وأرجع الباحثون هذه المعلومة أو النتائج الإيجابية إلى ارتفاع استهلاك زيت الزيتون في غذاء هذه البقعة من العالم. ولقد اجتمع العديد من الباحثين في هذا المجال وبدءوا في مناقشة (زيت الزيتون وغذاء حوض البحر المتوسط والأمراض المرتبطة بهما). ولقد كان من أهم الاستنتاجات في هذا الموضوع ما يلي:أولاً: زيت الزيتون والكولسترول:ارتبط “زيت الزيتون” بالحد من الإصابة بارتفاع الكولسترول حيث لوحظ على الشعوب التي تستهلك كميات جيدة من زيت الزيتون إن نسبة الكولسترول السيئ (الضار) أو ما يعرف ب (LDL) منخفض في الدم وبالتالي أدى ذلك إلى الحد من تصلب الشرايين والذي بدوره له علاقة كبيرة في الحد من أمراض القلب والجلطة.ثانياً: زيت الزيتون وضغط الدم:يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من العوامل الأساسية لحدوث أمراض القلب والجلطات حيث إن ارتفاع الضغط سواء الانبساطي أو الانقباض (البسيط أو المقام) له تأثير سلبي على الإصابة بالأمراض المختلفة. ولقد لوحظ أن هناك علاقة مباشرة بين خفض ضغط الدم واستهلاك كميات مناسبة من زيت الزيتون ودل على ذلك أحد البحوث التي أجريت على عدد من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم ويتبادلون أدوية لتخفيفه. حيث قسم المرضى إلى قسمين الأول منهم عمل لهم برنامج غذائي غني بزيت الزيتون (نخب ممتاز) أو ما يعرف بالبكر. والنصف الآخر وضع على برنامج غذائي غني بزيت دوار الشمس وبعد فترة زمنية زادت عن 4أشهر. أشارت النتائج إلى انخفاض في المجموعة التي استهلكت زيت الزيتون وقد استطاع المرضى في هذه المجموعة خفض جرعات الأدوية الخاصة بضغط الدم.ثالثاً: زيت الزيتون والسرطان:تشير الدراسات أن هناك انخفاضاً في معدل الوفيات الناتجة من الإصابة بالسرطان في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وتوضح هذه الدراسات إن غذاء سكان هذه المناطق يشمل على نسبة جيدة من زيت الزيتون كمصدر للدهون في غذائهم ولا ننسى تأثير استهلاك الخضار والفواكه، وخصوصاً الإصابة بسرطان الثدي والمعدة، وتوضح هذه الحقائق أن زيت الزيتون يحتوى على نسبة جيدة من فيتامين (ه) والذي يعرف بمضاد الأكسدة وبالتالي يقوم بتغليف وربط المواد المؤكسدة وتخليص الجسم منها. ولوحظ أن استهلاك (ملعقة زيت زيتون) يومياً يمكن إن تنقص من خطر سرطان الثدي بنسبة أكثر من 40%.رابعاً: زيت الزيتون والحد من سرطان الجلد:ينتشر وبشكل كبير سرطان الجلد في العديد من دول العالم وخصوصاً ذوي البشرة البيضاء والذين يتعرضون بشكل كبير للشمس ولفترات طويلة وخصوصاً بعد السباحة. ولقد قام أحد الباحثين بدراسة الدهان بزيت الزيتون على الجلد (جميع الجسم) بعد السباحة له تأثير مباشر في المساعدة في الحد من الإصابة بسرطان الثدي.كل هذه الحقائق والدراسات التي تربط استهلاك “زيت الزيتون” والحد من المشاكل الصحية ليست غريبة علينا كمسلمين حيث إن هذا الزيت ينتج من شجرة مباركة وصفها الله سبحانه وتعالى في محكم الكتاب حيث شبهها الله سبحانه وتعالى بالنور حيث قال: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} كما إن هذه الأسرار الكامنة في هذا الزيت المبارك الذي امتدحه رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والسلام حيث قال: (كلوا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة).لذلك فان عملية استهلاك هذا المنتج المبارك يوصي به من قبل شرعنا الكريم وكذلك من نتائجه العالية والله الشافي.
أدركت الأبحاث العلمية الطبية فوائده حيث تشير النتائج إلى أن زيت الزيتون يقي بإذن الله من مرض العصر “مرض القلب”!!.ولقد كان إحدى التوصيات في بعض التجمعات العالمية إن غذاء مجتمعات دول حوض البحر الأبيض المتوسط يعتبر أحد أهم العوامل المؤثرة في انخفاض حدوث أمراض القلب والشرايين مقارنة بالدول الأخرى مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.ويرجع الباحثون ذلك إلى زيادة استهلاك “زيت الزيتون” لديهم. واستهلاك هذا الزيت بدلاً من السمن والزبدة والدهون الأخرى. وفي نظري أن هذا السبب وهو الفائدة الصحية لزيت الزيتون إن هذا الزيت الناتج من الشجرة المباركة كما قال تعالى: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} يحتوي على أحماض دهنية متميزة تعرف باسم الأحماض الدهنية أحادية عديمة التشبع Mono Unsaturated حيث يعمل هذه الأحماض الفريدة على الحد من ارتفاع معدل الكولسترول في الدم. كما إن هذا الزيت المبارك يحتوي على فيتامينات خاصة تعرف بمضادات الأكسدة وكذلك بعض المركبات مثل البولي فينول كل هذه المركبات والتي ترتفع نسبتها في زيت الزيتون تحد من الإصابة بارتفاع الكولسترول أي بمعنى آخر تحد من تصلب الشرايين وبالتالي تحد من أمراض القلب، ولكن يجب إن يكون هذا الزيت مستخلصاً بطريقة معينة وبأسلوب يعطي زيت يسمى “زيت الزيتون البكر” وهو ممتاز وناتج من العصرة الأولى Virgin Oil Extra.
زيت الزيتون يقوي ذاكرتك
يمكن لقطرات من زيت الزيتون تتناولها يوميا ، أن تقيك فقدان الذاكرة وتبقي على أداء دماغك لوظائفه بشكل فعال عند بلوغك سن الشيخوخة، وذلك استنادا إلى ما يقوله فريق علمي من جامعة ” باري” والسر في ذلك- حسب ما يقوله الدكتور ” انتونيو كابورسو” الذي يترأس الفريق العلمي الذي قام بالأبحاث اللازمة قبل التوصل إلى هذا الاستنتاج- هو الحوامض الدهنية غير المتشبعة التي يمكن العثور عليها في الزيتون وحبة دوار الشمس وزيت السمسم.
ويعتقد هؤلاء العلماء أن هذه المواد تحافظ على سلامة بينة الدماغ. ويعبر الدكتور “كابورسو” عن ذلك بقوله” يبدو أن هناك حاجة متزايدة إلى الأحماض الدهنية غير المتشبعة أثناء عملية الشيخوخة”. وقد توصل الفريق الطبي إلى نتائجه هذه بعد أبحاث شملت 300 شخص تراوحت أعمارهم بين 65 و 84 عاما، حيث تبين أن الذين تناولوا كميات أكبر من هذه الأحماض ضمن مكونات وجباتهم الغذائية. تمتعوا بقدرة أفضل على التذكر وكانوا أكثر يقظة من غيرهم. ويوصي الباحثون بتناول كميات إضافية من زيت الزيتون باعتباره فعالا بشكل خاص في هذا المجال. ولا عجب، فشجرة الزيتون مباركة طبية


عدل سابقا من قبل HUMAM في الجمعة ديسمبر 24, 2010 8:59 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bride.ahlamontada.com
HUMAM
المدير العام
المدير العام
HUMAM


عدد المساهمات : 1983
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

التداوي بالاعشاب الطبية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التداوي بالاعشاب الطبية    التداوي بالاعشاب الطبية  Emptyالجمعة ديسمبر 24, 2010 8:26 pm

جوز الهند

جوز الهند يزيد في الباءة ويستخدم علاجاً للجروح والعدوى الجلدية
نبات جوز الهند عبارة عن شجرة من فصيلة النخيل والتي تضم حوالي 200جنس وحوالي 1500نوع وثمرة جوز الهند اشتق اسمها من كلمة كوكو البرتغالية ومعناها قرد لشبه الجوزة برأس القرد ويعرف جوز الهند في تركيا بالنار جيل وفي إيران باسم البارنج وسماه ابن سينا الجوز الهندي وعرف لبن ثمرته باسم “الأطواق”.
ونبات جوز الهند دائم الخضرة يصل ارتفاع الشجرة إلى حوالي 35متراً، ويصل طول الورقة إلى 5أمتار ومتر إلى متر ونصف المتر في العرض.
يعرف النبات علمياً باسم Cocos nucifera
الجزء المستعمل من النبات: الثمار والزيت الثابت.
الموطن الأصلي للنبات: اندونيسيا، وسيلان، الملايو، وموزنبيق والمكسيك وجاوة.
وينمو عادة في الغابات الحارة الرطبة أو الدافئة شبه الرطبة ويعمر طويلاً ويعرف بملكة النباتات وتعطي الشجرة 35 جوزه.
المكونات الكيميائية لثمار جوز الهند:
تحتوي ثمار جوز الهند على زيوت دهنية وأهم محتويات هذا الزيت الأحماض الدهنية وهي حمض Lauric acid بنسبة 45- 50% وحمض Myristic acid بنسبة 13إلى 20% وحمض Palmilic acid بنسبة 7إلى 10% وحمض Caprylic acid بنسبة 5إلى 10% ، أحماض الستياريك واللينوليك والكابروك. كما تحتوي الثمار على أحماض دهنية حرة بنسبة 3إلى 5%، كما تحتوي على معادن مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم وكذلك بروتين وسكريات 80جراماً من سكر العنب وسكر الثمار.
ماذا قيل عن جوز الهند في الطب القديم؟
- عرف العرب جوز الهند منذ القدم وذكروه في كتبهم ووصفه شعراؤهم.
وقد استعمل النار جيل أو جوز الهند على نطاق واسع في قديم الزمان ولازال ومن أهم استعمالاته في الطب القديم فقد قال:
داود الانطاكي في التذكرة “ينفع جوز الهند من البلغم والسوداء والجنون والوسواس وضعف الكبد والكلى والمثانة وقروح البطن، يزيل أوجاع الظهر والورك والفالج واللقوة والديدان والبواسير ويدر الدم، يهيج الباءة ويمنع تقطير البول. الطري منه إذا شرب بالسكر، ولد الدم وقوى الغريزة، شرابه قوي النفع في الجنون والماليخوليا وخله يهضم ويهري اللحم، رماد قشره يجلو الأسنان جداً، ينفع من الكلف والنمش والحكة والجرب، ويحسن الألوان ويشد الشعر إذا جعل مع الحناء.
أما ابن البيطار فيقول: “يزيد في الباءة والمني ويسخن الكلى، ووجع الظهر العتيق، ودهن النار جيل هو أقوى دهان لتحليل الريح ودهان البواسير والمفاصل”.
أما ابن سيناء فيقول: “النار جيل فيه رطوبة، دهن العتيق من النار جيل ينفع من أوجاع الظهر والركبتين، ثقيل على المعدة”.
وقد عرف الفراعنة النار جيل وكانوا يسمونه “خامنن” وقد عثر علماء الآثار على ثمار هذا النبات في مقبرة كاهون ومقبرة ذراع أبو النجا، كما عثر على شجرة نار جيل في حديقة أنا بأسوان واتفق معظم العلماء على إن الموطن الأصلي لهذه الشجرة هو بلاد النوبة، وتوجد حالياً ثمرة النار جيل في متحف فلورنسا تحت اسم (A-catechu) كما تدل آثار بني حسن ودهشور على وجود هذا النبات في المملكة المصرية القديمة.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟
- إن وجود الجوز ما كان حديثاً طرياً أبيض اللون فيه ماء حلو وهذا الماء وجد انه يزيد في الباءة ويسخن الجسم وينفع ضد تقطير البول. وزيت جوز الهند يستخدم على نطاق واسع في علاج الجروح والعدوى الجلدية. كما أن الزيت يستخدم داخلياً ضد البرد والتهابات الحنجرة وبالأخص عند خلطه مع الملح. كما يستعمل لعلاج نخر الأسنان وبالأخص في وسط أمريكا. وفي الهند يستخدم زيت جوز الهند لعلاج الكحة والتهاب الشعب الهوائية وللحد من تحول الشعر الأسود إلى الشعر الأشيب.
هل هناك آثار جانبية لجوز الهند؟
- لا يوجد أضرار لجوز الهند ولكن يجب حفظه وبالأخص الزيت عن الضوء وفي وعاء محكم الإغلاق وعند درجة حرارة لا تزيد على 25 م

___________________________________________________

الكمون

ونبات الكمون عشبي حولي يبلغ ارتفاعه حوالي 50 سم وله ساق مجوف وأوراق خيطيه تشبه إلى حد ما أوراق السنوت . الأزهار تتجمع في نهاية الأفرع على هيئة مظلة بلون أصفر وعند النضج تكون الثمار مستطيلة شبه مسطحه مخططة بخطوط ذات لون بني غامق. لها رائحه عطرية الجزء المستخدم من النبات الثمار التي تعرف عند كثير من الناس بالبذور. وهو نبات معروف من العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة..
ويطلق علي الكمون أسماء أخرى مثل سنوت وشبث يعرف الكمون علمياً باسم cuminum cyminum من الفصيلة المظلية.
الموطن الأصلي للكمون
الموطن الأصلي للكمون مصر وتركستان ولكنه يزرع اليوم في مختلف مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وفي إيران والباكستان والهند والصين وفي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
المحتويات الكيميائية للكمون
تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار والمركب الرئيسي في هذا الزيت هو مكون من الدهيد وجاما تربين وبيتا بانيين وباراسا يمين وزيوت دهنية
ماذا قال الطب القديم عن الكمون ؟
عرف الكمون في مصر القديمة التي كانت تزرعه بكثرة على ضفاف النيل وقد عرف الفراعنة خاصية الكمون في التحليل والترويق والتنظيف فكانوا يقدمونه كهدايا للمعابد. وجاء الكمون في البرديات القديمة في أكثر من 60وصفه علاجيه . وقد جاء الكمون في البرديات الفرعونية كوصفات علاجيه لأكثر من 60 حالة مرضية وجاء فعلى الكمون في بردية ابرز لعلاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوي وطارد للأرياح وضد كثرة الطمث . كما صنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لألام المعدة وأوجاع الروماتزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق وضد حالات الجرب واستخدموا الكمون أيضاً من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة وبخاخات موضعية لخراج الفتق والحروق. وقد قال الطبيب الإغريقي ديكور ريدس “الكمون فيه قوة مسخنه يطرد الرياح ويحللها وفيه قبض وتجفيف ويستخدم مع الزيت مع العسل لشفاء الجروح وإذا سحق الكمون بالخل واشتم فيه قطع النزيف من الأنف وكذلك إذا أدخلت منه قطعه مبلله في الأنف”.
وقال جالنيوس “الكمون يفتت الحصى ويزيل المغص وانتفاخ المعدة والبول الدموي ويستخدم الكمون مع الزيت كدهان الخصية المتورمة “.
يقول ابن سينا :
الماهية‏:‏ الكمون أصناف كثيرة منها كرماني أسود ومنها فارسي أصفر ومنها شامي ومنها نبطي والفارسي أقوى من الشامي والنبطي هو الموجود في سائر المواضع ومن الجميع بريّ وبستاني‏.‏ والبري أشد حرافة ،‏ ومن البرّي يشبه بزره بزر السوسن‏.‏
قال ديسقوريدوس‏:‏ البستاني طيب الطعم وخاصة الكرماني وبعده المصري وقد ينبت في بلاد كثيرة له قضيب طوله شبر وورقه أربعة أو خمسة دقاق مشقق كورق الشاهترج وله رؤوس صغار ومن الكمّون ما يسمى كومينون أغريون أي الكمون البري ينبت كثيراً بمدينة خلقيدرون وهو نبات له ساق طوله شبر دقيق عليه أربع ورقات أو خمسة مشققة وعلى طرفه سوس صغار خمسة أو ستة مستديرة ناعمة فيها ثمر وفي الثمر شيء كالقشر أو النخالة يحيط بالبزر‏.‏
وبزره أشد حرافة من البستاني وينبت على تلول وجنس آخر من الكمون البرّي شبيه بالبستاني ويخرج فيه من الجانبين علق صغار شبيه بالقرون مرتفعة فيها بزر شبيه بالشونيز وبزره إذا شرب كان نافعاً من نهش الهوام‏.‏
الاختيار‏:‏ الكرماني أقوى من الفارسي والفارسي أقوى من غيره‏.‏
الطبع‏:‏ حار في الثانية يابس في الثالثة‏.‏
الخواص‏:‏ فيه قوة مسخّنة يطرد الرياح ويحلّل وفيه تقطيع وتجفيف وفيه قبض فيما يقال‏.‏
الزينة‏:‏ إذا غسل الوجه بمائة صفاه وكذلك أخذه واستعماله بقدر فإن استكثر من تناوله صفر اللون‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ يستعمل بقيروطي وزيت ودقيق باقلا على أورام الأنثيين بل مع الزيت أو مع زيت وعسل‏.‏
الجراح والقروح‏:‏ يدمل الجراحات وخصوصاً البري الذي يشبه بزره بزر السوسن إذا حسيت به الجراحات جداً‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ إذا سحق الكمون بالخل واشتم منه قطع الرعاف وكذلك إن أدخلت منه فتيلة أعضاء العين‏:‏ قد يمضغ ويخلط بزيت ويقطر على الظفرة وعلى كهوية الدم تحت العين فينفع وإذا مضغ مع الملح وقطر ريقه على الجرب والسبل المكشوطة والظفرة منع اللصق‏.‏
وعصارة البري تجلو البصر وتجلب الدمعة ويسمى باليونانية قاييوس أي الدخان ويجلب الدمعة كما يفعل الدخان وهو يقع أيضاً في كاويات النتف لشعر العين فلاينبت‏.‏
أعضاء النفس‏:‏ إذا سقي بخل ممزوج بالماء نفع من عسر النفس‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ يستعمل بالزيت على ورم الخصية وربما استعمل بقيروطي وربما استعمل بالزيت ودقيق الباقلا ويفتّت الحصاة خصوصاً البري وينفع من تقطير البول ومن بول الدم ومن المغص والنفخ‏.‏
وعصارة البري المسحوقة بماء العسل تطلق الطبيعة‏.‏
وقال روفس‏:‏ الكمّون النبطي يسهل البطن وأما الكرماني فليس يطلق بل يعقل وحشيش البري يحدر مراراً في البول‏.‏
السموم‏:‏ يسمى بالشراب لنهش الهوام وخصوصاً البري الذي يشه بزره بزر السوسن‏.‏
ويقول عنه الأنطاكي :
كمون : يُسمى ( السنوت وباليونانية كرمينون والفارسية زيرة ، وهو إما أسود وهو الكرماني ويُسمى الباسيلقون يعني الدواء الملوكي ، أو الفارسي وهو الأصفر أو كمون العادة وهو الأبيض ؛ وكله إما بستاني يُزرع أو بري ينبت بنفسه وهو كالرازيانج لكنه أقصر وورقه مستدير وبزره في أكاليل كالشبت ؛ وأجود الكل بري الكرماني فبستانيه ، فبري الفارسي فبستانيه ، وأردؤه البستاني الأبيض ، ويغشّ بالكراويا ويُعرف بطيب رائحته واستطالة حبه وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار يابس الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى قوي – التلطيف حتى إن اللحم المطبوخ به يلطف إلى الغاية، ويحل الرياح مطلقاً ولو طلاء بزيته المطبوخ فيه ويطرد البرد ويحل الأورام ويدفع السموم وسوء الهضم والتخم وعسر النفس والمغص الشديد شربا بالماء والخل – واحتقاناً بالزيت ، وأجود ما يُضمد مع الباقلاء أو الش*** ويدر ما عدا الطمث فيقطعه فرزجة بالزيت ويُحلل – الدم المحبوس ضماداً ، وشهوة الطين ونحوه أكلاً، ويقطر في قروح العين والجرب المحكوك ، ومع بياض البيض يمنع الرمد الحار وصفارة البارد لصوقاً وإن مزج بالصعتر وتغرغر بطبخه سكن وجع الأسنان والنزلات مجرب ، ويجلو البشرة مع الغسولات وعصارته للبصر والسبل والظفرة بملح والطرفة وحده .
ومن خواصه : أن المولود إذا دُهن بمطبوخة لم يتولد عليه القمل وأن أكله يصفر اللون ، وقد تواتر أنه – ينمو إذا مشت فيه النساء وأنه يروي إذا وعد بالماء كذا قال من يزرعه ، وهو يضر الرئة وتصلحه الكثيراء، ويبدل كل نوع منه بالآخر وبدل كله الكراويا وبزر الكراث والأبيض منه قد يُسمى النبطي ومتى قيد بالحبشي فالأسود، وبالأرمني فالكراويا، والحلوفالأنيسون وقديُرادبالأسودمنه الشونيز.
ماذا قال الطب الحديث عن الكمون؟
أثبتت الدراسات الحديثة إن الكمون مضاد جيد للميكروبات . كما أتضح أن الكمون لديه القدرة على احتفاظه بالمواد الفعالة سبع سنوات وهو منبه ممتاز للمعدة وطارد للأرياح.
وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية كما يلي:
الاستعمالات الداخلية :
لحالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعدة وكثرة الطمث والديدان المعوية وحالات البرد يستخدم ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون مع ملء كوب ماء مغلي ويترك المزيج لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصغي ويشرب بمعدل كوب في الصباح وأخر في المساء. لحالات التشنجات العصبية وضعف الشهية للطعام يستعمل مغلياً مكوناً من ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون في لتر ماء أو يمزج مسحوق الكمون بمعدل جرام واحد إلى مقدار ملعقة كبيره عسل نحل. لعلاج وتسكين الآلام الروماتزمية . يستخدم زيت الكمون بمعدل 10نقط على أي مشروب ساخن يتناوله المريض عقب الإفطار والعشاء .
الاستعمالات الخارجية :
يستعمل لشفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكون من الزيت والعسل مع مسحوق الكمون لدهان الأماكن المصابة . لشفاء أورام الخصيتين : يستعمل دهاناً موضعياً مكوناً مسحوق الكمون+ زيت زيتون + دقيق. لعلاج الجرب والحكة: يستعمل الكمون مع الملح دهاناً موضعياً .
لإيقاف نزيف الأنف : يستعمل فتيله من القطن مشبعه بمسحوق الكمون مع الزيت وتوضع بداخل الأنف .
لإزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية: يستخدم فعلى ماء الكمون غسولاً ثلاث مرات للوجه يومياً .
وقد صنع مؤخراً في فرنسا مشروب تحت مسمى كوميل يساعد على إزالة عسر الهضم وفاتح للشهية ويفيد في حالات التشنج والروماتيزم والحروق والجرب.
كما يضاف الكمون إلى بعض الأطعمة لإعطائها طعماً طيباً . ويضاف زيت الكمون إلى الحلويات لتعطيرها كما يستعمل زيت الكمون في صنع العطورات ، كما يستعمل في صنع الخبز والكعك والمخللات ويضاف إلى كثير من الأكلات وبخاصة الأكلات الشرقية القديمة، وفي هولندا يدخل في صنع الجبن وفي ألمانيا يضاف إلى الفطائر والخبز لتعطيرها .
هل يتداخل الكمون مع الأدوية العشبية أو غير العشبية وهل له أضرار جاذبية؟
نعم يتداخل الكمون مع الأدوية المنومة مثل الباربيتورات أما الأضرار الجانبية فهي غير موجودة ، إذا التزم المتعاطي بالجرعات المحددة ولم يتعداها.
نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 19 ربيع الثاني 1425العدد 13135 السنة 40
قول بأن الكمون ليس بالسنوت :
يقول د. إبراهيم عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بقسم اللغة والنحو والصرف – جامعة أم القرى
اسم النبتة : السَّنُّوت .
أماكن وجودها : الوديان ، وبالقرب من المنازل ، والمسارب المؤدية إليها .
وصفها : نبات حولي يبدأ نموه مع أوائل فصل الربيع ، وهو عبارة عن مجموعة من السيقان الخضراء القانية المخططة بخطوط دقيقة ، تتفرع إلى عدّة فروع ، وكل فرع يعلوه خيوط خضراء دقيقة ناعمة وهي كالأوراق في بقية النباتات ، تتحول هذه الخيوط بعد أن يشيخ النبات إلى اللون الأصفر ، وكذلك السوق .
ما الزهرة فخضراء على شكل مظلة دائرية ، وذلك في بداية تكونها ، تحمل حبوباً صغيرة خضراء . وتتفرع الزهرة إلى مجموعات ، كل مجموعة تحمل كماً من الحبوب ، وفي أواخر فصل الصيف تبدأ في الاصفرار ، وتكبر الحبوب التي تحملها مع الاحتفاظ بلونها الأول ، وهذه الحبوب مضلعة الشكل لها رائحة جميلة وحجمها كحجم حبوب الشَّمَر .
أما طول هذا النبات وقصره فيتوقف على البيئة التي ينمو فيها ، فإن كانت التربة جيدة والماء كثير فيرتفع إلى أكثر من مترين وإن كانت الأرض غير جيدة والماء قليل فيصل ارتفاعه إلى المتر أو يزيد قليلاً . له رائحة جميلة ، وأهل المنطقة يستخدمون فروعه للسواك لأنه يطيب الفم .
جميع أجزاء هذا النبات يستفاد منها حيث تطبخ الخيوط الشعرية وكذلك الفروع الرطبة وتؤكل وذلك في بداية نمو هذا النبات . كما يصفون الثمرة للعديد من الأمراض، كالأمراض الباطنية ، والغثيان ، والقيء وغيرها وهو مُجَرَّب .
عرض لهذا النبات جلّ علماء العربية القدماء ، وكذلك بعض الباحثين المحدثين ، بغية الوصول إلى تحديد هذا النوع من النبات لما ذُكر من فوائده في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي من بينها قوله : (( لو كان شيء ينجي من الموت لكان السَّنا والسنوت )) علاوة على ما ورد في الأثر والتراث العربي عنه .
ما ما ذكره بعض اللغويين عن هذا النبات فقول أبي حنيفة : (( أخبرني أعرابي من أعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون . وقال : وليس من بلادنا ولكن يأتينا من كِرمان . وقال لي غيره من الأعراب : هو الرازيانج ونحن نزرعه ، وهو عندنا كثير . وقال : هو رازيانجكم هذا بعينه قال الشاعر :
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم … وهم يمنعون جارهم أن يقردا
وقد أكثر الناس فيه ، فقال بعض الرواة : السنوت هاهنا الشمر ، وقيل : الرّب .
وقيل : العسل ، وقيل : الكمون . وقال ابن الأعرابي : هو حب يشبه الكمون وليس به )) . وقال أبو حنيفة في موضع آخر إنه السِّبت ، أي الشِّبت .
ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد هذا النوع من النبات . والراجح أن قول ابن الأعرابي هو الصحيح ؛ لأنَّ غالبية من يقطنون السراة يجمعون على هذه التسمية ، وهو كما قال ابن الأعرابي يشبه الكمون لدرجة اللبس ، ولكن المدقق في النباتين يلحظ الفرق بينهما . فنبتة الكمون تتقارب سوقه وتتفرع ، وثمرته مجتمعة مع بعضها ، أما السنوت فكل ساق ينبت على حدة من أصل الجذر ، وثمرته دائرية ، ولكنها متفرقة . كما أن حبوب ثمرة الكمون ، تختلف عن حبوب السنوت ، فالأولى بنية اللون ، والثانية خضراء . وقد قارنت بين النباتين مقارنة عملية ، بغية التعرف على الفروق الدقيقة بين النبتتين ، فوقفت على الفروق السابقة .
مما ورد في بيت الحصين بين القعقاع ، فالراجح أنّ المقصود به العسل ، وليس النبات ؛ لأن العرب دائماً يقرنون بين السمن والعسل . وعلى هذا فتكون كلمة السنوت من كلمات المشترك اللفظي ، ويكون الفيصل في تحديد دلالتها السياق الواردة فيه الكلمة .ومازال أهل هذه المنطقة بل أهالي السراة يُجمعون على أن هذه التسمية تطلق على هذا النوع من النبات . أما نطقهم للكلمة فبفتح السين وضم النون مع تشديدها وهي لغة فصيحة قال ابن الأثير : (( ويروى بضم السين والفتح أفصح .. )) أ.هـ.
ومن فوائد الكمون انه طارد للغازات ويزيد في الإفرازات الهاضمة وإدرار اللبن عند المرضعات .
مفيد في علاج حالات الحموضة والمغص والانتفاخ يستخدم في الزيت الطيار في صناعة العطور.
وصفة لعلاج التشنج وطرد الرياح والغازات
- توضع ملعقة كبيرة من الكمون في لتر ماء ويغلى على النار، يؤخذ من المغلي نصف فنجان قبل الأكل بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا ولمدة خمسة عشر يوما .
- لإدرار الحليب لدى المرضعات يمزج قليل من العسل في جرام واحد من مسحوق الكمون ويعطى للمرضعات .
وفي مقالات منقولة من فوائد الكمون :
إن الكمون طارد للنمل الذي يشكي من النمل في منزله ضع قليل من الكمون سواء مطحون أو حب ، بأذن الله سوف يذهب النمل دون رجعه فهو أفضل من المبيدات فأن قتل النمل حرام .
وحتى لا تضيع الكمون خذ بطرف الملعقة وضعه على النملة وشوف ايش تسوي .
جرب وأنت الحكم
لتوليد المني عند الرجال
حيث يخلط جزء من الكمون والثوم واليانسون وبزر الفجل بالتساوي , ويمزج الجميع مع العسل , ويفطر بذلك كل صباح فانه غاية في توليد المنى .
وأيضا ,, فانه ينفع في الرطوبة السائلة لدى النساء
إذا واظبت المرأة على شرب الكمون والتحمل به فانه يقطع الرطوبة السائلة في الرحم سواء كانت مزمنة أو حادثة
الكمون : يعالج التهابات العيون ويهدئ من تهيجها وذلك باستعماله بعد غليه وغسل العين به لآلام الطمث والمغص المعدي ، يستعمل لطرد الرياح ، و محاربة السمنة وذلك بنقع قليل منه في كوب ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ثم يشرب الماء في الصباح على الريق

_________________________________________________

الينسون

نبات الينسون عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل أوراقا مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الأفرع أزهارا صغيرة بيضاوية الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج إلى ثمار صغيرة بنية اللون والنبات حولي أي يعيش سنة واحدة. وهو نبات معروف من فصيلة الخيميات وهو غير” الآنسون المعروف بالشمر “، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضاوية الشكل.
الجزء المستعمل من النبات الثمار والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط.
يعرف نبات الينسون علمياً باسم Pimpinella anisum من الفصيلة المظلية. ويعرف الينسون بعدة أسماء فيعرف باسم ينكون وتقده وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة وفي الشام ينسون.
الموطن الأصلي للينسون:
يقال إن موطنه الأصلي غير معروف إلا أن اغلب المراجع ترجح موطنه الأصلي مصر حيث عثر علماء الآثار على ثمار الينسون في مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة، كما ورد الينسون في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية أما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع في جنوب أوروبا وتركيا وإيران والصين والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدة الأمريكية.
المحتويات الكيميائية للينسون:
يحتوي الينسون زيتا طيارا وهو المكون الرئيسي ويحتل مركب الانيثول المركب الرئيسي في الزيت واستراجول وانايس الدهيد وكافيك اسد ومن مشتقاته كلوروجينك اسد. كما يحتوي على فلافوبذرات ومن أهمها ابجنين وزيوت دهنية. فهو يحتوي على زيت طيار 3% مادة انيثول وميثيل شانيكول من الزيت الطيار ، وهرمون الاستروجين وزيت ثابت .
الخصائص الطبية للينسون:
ـ مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال.
ـ منشط للهضم ومدر للبول.
ـ والينسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.
ويعتبر الينسون من الأعشاب الجيدة في إخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم.
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
ومن فوائده : فعال لتسكين المغص و تنشيط الهضم ، إدرار البول ، إزالة انتفاخ البطن ، إزالة أمراض الصدر و الحلق و السعال ، طرد الريح البطنية ، مهدئ عصبي خفيف ، يدر اللبن ويسكن الصداع ، يعطي للأطفال لطرد الغازات و تخفيف حدة بكاءهم .
طريقة الاستعمال : يغلى بذرة ثم يصفى و يشرب و إذا أضيف مع الشمر كانت الفائدة عظيمة و أنفع و كذلك مع العسل .
الينسون في الطب القديم :
الينسون نبات مصري قديم احتل مكاناً علاجياً هاماً عند الفراعنة ومازال يزرع بكثرة حتى اليوم في محافظات الصعيد. لقد جاء مغلي بذور الينسون في بردية ايبرز الفرعونية كشراب لعلاج آلام واضطرابات المعدة وعسر البول، وجاء في بردية هيرست إن الينسون طارد للارياح واستخدمه المصريون القدماء كمنبه عطري معرق منفث وضد انتفاخات الأمعاء بطرد الغازات وكذلك ضمن غسيل للفم وعلاج لآلام اللثة والأسنان.
كان ابقراط، شيخ الأطباء، يوصي بتناول هذا النبات لتخليص الجهاز التنفسي من المواد المخاطية، إما معاصر ابقراط ثيوفراست فكان أكثر رومانسية فقد كان يقول: “إذا وضع المرء الينسون قرب سريره ليلاً فسوف يرى أحلاما جميلة وذلك بفضل عطره العذب” وكان بلين القديم عالم الطبيعة الروماني، يوصي بمضغ بذور الينسون الطازج لترطيب وإنعاش النفس والمساعدة على الهضم بعد وجبات الطعام الثقيلة.
كان جون جيرارد، عالم الأعشاب البريطاني القديم يوصي بتناول الينسون لمنع الفواق (الحازوقة أو الزغطة)، وكذلك وصف هذا النبات لإدرار الحليب عند المرضعات وكعلاج لحالات احتباس الماء وآلام الرأس والربو والتهاب القصبات الهوائية والأرق والغثيان. يعتبر الينسون من النباتات القاتلة للقمل والمخفضة للمغص لدى الرضع والشافية من الكوليرا وحتى من السرطان. وفي الولايات المتحدة وخلال القرن التاسع عشر كان الأطباء الانتقائيون يوصون بتناول الينسون لتخفيف الآم المعدة والغثيان والغازات المعوية ومغص الرضيع.
وفي أمريكا الوسطى كانت المرضعات يتناولن الينسون لإدرار الحليب، وكان الينسون سلعة تجارية مهمة جداً في كافة دول حوض المتوسط القديم إلى درجة انه كان يستعمل كالعملة المتداولة لتسديد الضرائب.لقد بلغ الينسون درجة كبيرة من الشعبية بصفته تابلاً ودواءً وعطراً في بريطانيا في فترة العصور الوسطى بحيث إن الملك ادوارد الأول فرض عليه ضريبة من اجل إصلاح جسر لندن.
ويقول داوود الإنطاكي في تذكرته الينسون ” يطرد الرياح ويزيل الصداع وآلام الصدر وضيق التنفس والسعال المزمن ويدر البول ويزيد العمم وإذا طبخ بدهن الورد قطورا ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان والاستياك به يطيب الفم ويجلو الأسنان ويقوي اللثة .
ويقول ابن سينا في القانون ” إذا سحق الينسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمه أو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوء الأعصاب ” .
ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية .
كما يدخل زيت الينسون في صناعة الأقراص الملينة والمسهلات كأوراق السناميكي وكذلك في صناعة أنواع كثيرة من المستحلبات التي تؤخذ لتخفيف آلام الحلق والزور .
الينسون في الطب الحديث وماذا يعالج؟
فقد أثبت العلم الحديث أن للينسون تأثيرات ضد السعال وطرد البلغم وتأثيراً ضد المغص وفعّال للبكتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات. وقد ثبت بواسطة الدستور الألماني أن للينسون القدرة على علاج البرد بشكل عام السعال والتهاب الشعب، الحمى والبرد والتهاب الفم والحنجرة، مشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية. كما أثبتت الأبحاث الحديثة أن للينسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها وتؤثر في الحالة الجنسية للرجال.
وللينسون استعمالات داخلية وأخرى خارجية.
الاستعمالات الداخلية:
1- لحالات أمراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس والسعال ونوبات الربو.
2- الاضطرابات الهضمية وحالات المغص المعوي وانتفاخات البطن.
3- لتنشيط الكلى ولإدرار الطمث وضعف المبايض ولزيادة إدرار الحليب وتسهيل عمليات الولادة حيث يستخدم مغلي ثمار الينسون في جميع الحالات السابقة بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق ثمار الينسون على ملء كوب ماء مغلي ويغطى ويترك لينقع لمدة ما بين 15إلى 20دقيقة ثم يشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء.
الاستعمالات الخارجية:
1_ الالتهابات العينية حيث يستخدم مغلي الينسون كغسول للعين.
2_ لإزالة قمل الرأس والعانة يستعمل دهان مكون من زيت الينسون مع زيت الزيتون بنسبة 1:2
هل يستعمل الينسون في الغذاء كما يستخدم السنوت؟
- استخدام الينسون في الغذاء أقل بكثير من السنوت حيث إن السنوت تستخدم فيه جميع أجزاء النبات من أوراق وبذور وجذور وزيت بينما الينسون لا يستخدم منه إلا البذور والزيت. ولكن يوجد نوع من الحلوى اليونانية التي يدخل فيها الينسون وهذا النوع من الحلوى يسمى موستاسيوم تؤخذ بعد الوجبات الرومانية الدسمة وذلك لتسهيل الهضم، وربما كان هذا النوع من الحلوى حسب رأي بعض المؤرخين أصل الحلوى التي تقدم في الأعراس.
هل للينسون أضرار جانبية؟ أو تداخلات مع بعض الأدوية؟
- لا يوجد للينسون أضرار جانبية إذا تقيد الإنسان بالجرعات المحددة أما بالنسبة للأدوية فإنه يتداخل مع الأدوية المضادة للتخثر فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bride.ahlamontada.com
HUMAM
المدير العام
المدير العام
HUMAM


عدد المساهمات : 1983
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

التداوي بالاعشاب الطبية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التداوي بالاعشاب الطبية    التداوي بالاعشاب الطبية  Emptyالجمعة ديسمبر 24, 2010 8:34 pm

كركم
CURCUMA
كركم وكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروق الصباغين وبقلة الخطاطيف. أما تسميته الفارسية فهي الورس والهرد
الكركم نبات استوائي ينتشر في الهند واندونيسيا يعرف علمياً باسم كركوما لونجا Curcuma longa ,
ومن هذا المسحوق تحضر الخلطة المعروفة باسم الكاري ذات التاريخ الطويل في بلاد الشرق كأشهر التوابل حيث يعطيها الطعم الحاد والمر نسبياً والرائحة المميزة نتيجة وجود زيت الكركومين الطيار Curcumins oil.
والكركم يوجد منه عدة أنواع تنمو في أماكن مختلفة من العالم .
الأجزاء المستخدمة :
هي الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5- 8سم وسمكها حوالي 1.5سم ذات لون أصفر محبب.
من فوائد الكركم :
المساعدة في حل مشاكل سوء الهضم حيث يعمل على انسياب العصارة المرارية التي تقوم بتكسير الدهون ,
كما انه طارد للغازات ويشتهر الكركومين أيضاً انه مضاد للالتهابات عن طريق خفض لمستوى الهستامين ويخفف من الآلام المصاحبة لها خاصة التهاب المفاصل.
إضافة إلى ذلك فهو علاج تقليدي لليرقان (الصفراء) والاعتلال الجسدي المزمن, ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات ,وعلاج للإسهال والحمى والصداع والانتفاخ والزكام والالتهاب الشعبي ومقوى عام.
تعمل الزيوت الطيارة الموجودة في الكركومين على منع الإصابات البكتيرية في الجروح ويحل في ذلك محل المضادات الحيوية.
ونظراً للفوائد السابقة فقد أهتم الباحثين في أماكن عديدة من العالم بهذا النبات,
وفى السنوات الأخيرة استطاعوا اكتشاف العديد من الفوائد الصحية الأخرى لهذا النبات منها تخفيف آلام الرموماتويد في المفاصل والتخفيف من آلام الطمث المصابة للدورة الشهرية في السيدات كما انه قاتل للميكروبات المعوية واليروتوزوا والديدان وعلاج جيد للدسنتريا.
وقد ثبت دورة الهام كمضاد قوى للأكسدة ويحمى الكبد من آثار الملوثات ويحسن آداءة كما يحمى من حدوث السرطانات.
الكركم لعلاج التهاب الكبد :
فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة “كركيومين” -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة.
ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 ملي غرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه

___________________________________

الكرفس

يعتبر الكرفس من الأعشاب القديمة التي ثبت أنه زرع منذ ما يزيد على 3000 سنة لا سيما في مصر، وقد عرف في الصين في القرن الخامس قبل الميلاد.
موطنه الأصلي وسط وجنوب أوروبا بالرغم من وجوده بريا بمساحات شاسعة في آسيا الصغرى وشمال إفريقيا.
أحد نباتات العائلة الخيمية، وهو من النباتات الحولية، وهو من سلالة الكرفس البري ache بعدما جرى تأصيله زراعيا ,ارتفاعه من 30 ـ 100 سم، والأوراق مركبه مقسمه إلى وريقات قلبيه الشكل أو بيضاوية والوريقات مفصصه إلى عدة فصوص حافتها مسننه بأسنان عريضة ولون الورقة اخضر فاتح والأزهار بيضاء صغيره
محمولة على نورات حيميه .
والثمار صغيره مزدوجة شكلها بيضاوي مستدير ولونها بني فاتح.
يحتوي الكرفس على عناصر مهمة منها الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس والحديد والمنجنيز واليود‏، كذلك يحتوي على مواد هلامية وكربوهيدراتية‏، مواد مدرة للبول وعناصر ومركبات مهدئة‏.‏
يستعمل من الداخل ومن الخارج , وما يستفاد منه هو البذور والجذور والأوراق والسوق.
تضاف أوراق الكرفس إلى السلطات والى الوجبات المطبوخة
تناول أوراق وثمار الكرفس يفيد في العلاج الشعبي للتخلص من الغازات والانتفاخات المعوية.
ومنشط للرغبة الجنسية ومفيد في إدرار البول والدورة الشهرية ومنشط لإفرازات المعدة ويعمل على تقويتها وينصح بعدم تعاطي الكرفس للمرضعات لأنه يقلل من إدرار الحليب.
كما يفيد الكرفس في شفاء أمراض الطحال المتضخم واحتباس البول ويساعد على نزول الحصى ورمل الكلى والعمل على إخراجه عبر الحالب إلى الخارج.
ويفيد الكرفس في شفاء أمراض الربو الشعبي وضيق التنفس وتضخم الكبد ويزيل الآم الخصية وعضلات الأطراف ويساعد في شفاء آلام النقرس والضعف الجنسي وتهدئة الأعصاب.
الزيت المستخرج من أوراق وثمار الكرفس يستعمل كماده مسكنه ومقويه وطارده للغازات , كما يدخل في صناعات التجميل والصابون

___________________________________

الكاكاو

الكاكاو شجرة معمرة وبذورها تشفي الحمى والسعال والكاكاو مدرة للبول ومقوية للقلب والكلى .
الكاكاو شجرة معمرة دائمة الخضرة يتراوح ارتفاعها ما بين 4متر إلى 10امتار، ذات لحاء بني باهت وأوراق بيضاوية لامعة ويحمل الجذع والأغصان الكبيرة عناقيد من الأزهار الصغيرة الصفراء. والثمار كبيرة يتراوح طولها ما بين 15الى 25سم وحوالي 10سم في السمك وتشبه الثمار في شكلها الخيار وهي مخططة بلون اصفر وتحتوي الثمرة على ما بين 20الى 50بذرة كبيرة تشبه اللوز لها قشرة سمراء ذات لب لحمي.
الموطن الأصلي للكاكاو: الموطن المكسيك وأمريكا الوسطى وهو اليوم محصول في كل المناطق المدارية يعرف الكاكاو علمياً باسم Theubroma cacao والجزء المستخدم من نبات الكاكاو هي البذور.
ماهي محتويات بذور الكاكاو؟
- تحتوي بذور الكاكاو على قلويدات البيورين (Purine alkaloids) وتشكل نسبتها ما بين 3الى 4% ويعتبر القلويد الرئيسي هو ثيوبرومين (Theobromine) حيث تصل نسبته ما بين 2.8الى 3.5% كما تحتوي البذور على كمية اقل من قلويد الكافئين (caffeine) حيث تقدر نسبته ما بين 0.1الى 0.4% تحتوي البذور على دهن (Fat) بنسبة 50% واهم الأحماض الدهنية في الدهن هي حمض الاوليك (oleic acid) حيث تتراوح نسبته في الدهن ما بين 33الى 39% وحمض الاستياريك (stearic acid) والذي يشكل نسبته في الدهن ما بين 30الى 37% وحمض البالماتيل (palmitic aciol) نسبة مابين 24الى 31%. كما تحتوي بذور الكاكاو على مواد بروتينية بنسبة 10الى 16% ونشا نسبته 5الى 9% كما تحتوي على سكاكر أحادية بنسبة 3الى 4% واهم هذه السكاكر السكروز والجلوكوز والفركتوز. كما تحتوي البذور على امنيات بايوجينيه (Biogenic amines) وتشمل فيثايل ايثايل اوين (phenyl ethyl amine) وتيرامين (Tyramine) وتربتامين (Tryptamine) وسيروتونين (serotonin). كما تحتوي على قلويدات ايزوكوينوليه (Isoqucnoline alkaliods) واهم مركباتها سالسولينول (Salsolinol) كما تحتوي على مواد عفصية بنسبة 10%.
ماهي استعمالات الكاكاو القديمة والحديثة؟
- تشتق كلمة شوكولاته من Chocolate وهي الاسم الذي أعطاه شعب الازتيك لهذه الشجرة عام 1720م. وقد امتدح كوتون ماذر وهو أمريكي ومؤرخ طبيعي الكاكاو فكتب إن النبتة تزود الهنود بالخبز والماء والخل والبراندي والحليب والزيت والعسل والسكر والإبر والخيطان والكتان والثياب والقبعات والملاعق والمكانس والسلال والورق والمسامير والخشب والأسقف لمنازلهم والأشرعة والصواري والحبال لمراكبهم والدواء لأمراضهم فهل من رغبة في المزيد.
هدية من بلاد الازتيك: تخيلوا عالماً بدون شوكولاته (كاكاو) كم سيكون حزيناً: هذا ماكان عليه عالمنا حتى 1519م عندما رأى الفاتح الاسباني فيرناند كورتيز الملك المكسيكي الازيتكي موكيتزوما يتناول شراباً يسمى شوكولاته في كأس من ذهب وقد اهتم كورتيز بالكأس أكثر من اهتمامه بالشراب حتى ذكر له سكان الازتيك إن ذلك الشراب يتم تحضيره من بذور ثمينة جداً بحيث انه بحوالي مائة حبة منها يمكن شراء عبد بصحة جيدة.
لقد ادخل كورتيز هذا الشراب الازتيكي في البلاط الاسباني، الأمر الذي كان له اثر كبير في الحال. وقد حاول الأسبان أن يحتفظوا بسر الشوكولاته واستطاعوا ذلك لمدة تزيد على مائة عام، إلا انه في عام 1660م تم انتشار الشوكولاته في كافة أنحاء أوروبا وأصبحت شعبية وخاصة في بريطانيا وهولندا حيث كانوا يضيفون إلى ذلك الشراب الحريف بعضا من الحليب والسكر.
ومن الغريب إن الشوكولاته حتى القرن التاسع عشر لم تكن تقدم إلا على شكل شراب غالباً ما يكون حريفاً وأحيانا كان يحلى بالسكر ولم تحضر الشوكولاته على شكل ألواح أو أقراص إلا منذ 150سنة.
كانت شعوب أمريكا الوسطي تستخدم الكاكاو ومنذ قرون وذلك لعلاج الحمى والسعال وآلام الحمل والوضع كما كانوا يدهنون بزيتها الحروق والشفاه المتشققة والمناطق الخالية من الشعر في الرأس وكذلك حلمات الثدي عند المرضعات. وكان الأطباء الانتقائيون في القرن التاسع عشر يوصون باستخدام زبده الكاكاو في ضماء الجروح. وبالمقابل فقد كانوا يوصون باستهلاك الكاكاو على شكل شراب حار كبديل عن القهوة وذلك لعلاج الربو، كما كانوا يعتقدون إن الكاكاو الساخنة غذاء مفيد جداً للناقهين المتعافين من مرض خطير، أما في أيامنا هذه فالقليل من أطباء الأعشاب يوصون باستهلاك الكاكاو لأغراض علاجية.
وبالرغم من أن الكاكاو يستخدم كغذاء في الغالب إلا أن له قيمة علاجية كمنبه للجهاز العصبي. وفي أمريكا الوسطى والبحر الكاريبي، تؤخذ البذور كمقوٍ للقلب والكلى. ويمكن أن تستخدم النبتة لعلاج الذبحة الصدرية وكمدر للبول، وتشكل زبده الكاكاو مرهماً جيداً للشفتين وغالباً ما تستخدم كقاعدة للمراهم والتحاميل المهبلية. وفي عام 1994اثبت العلماء الأرجنتينيون إن مستخلصات الكاكاو تضاد الجراثيم المسئولة عن الحبوب والانتان الدموي.
إن الثيوبرومين الموجود في بذور الكاكاو يريح العضلة الملساء للأنبوب الهضمي وهذا ربما هو السبب الذي يجعل الكثير من الناس يتناولون الشوكولاته حتى بعد امتلاء البطن بالأطعمة إذا أراد أن يريح معدته بعد وجبة دسمة.
إن الثيبرومين والكافتين هما عنصران كيميائيان يرتبط دورهما ارتباطاً وثيقاً في العلاج المنظم للربو ويتلخص مفعولهما بتوسيع الممرات التنفسية في الرئتين فهذان العنصران متشابهان في التأثير حتى لو لم يكن الشخص مصاباً بالربو فعليه إن يجرب الكاكاو أو الشوكولاتة في حالة احتقان الجهاز التنفسي الذي يسببه الرشح أو أنفلونزا.
والغلاف الخارجي لبذور الكاكاو والذي يعرف بالقصرة (Teast) يستخدم في الوقت الحاضر لعلاج مشاكل الكبد والمثانة والكلى والسكري وكمقوٍ عام وكمادة مقبضة ضد الإسهال.
هل هناك محاذير من استعمال الكاكاو؟
لا توجد محاذير إذا لم يُبالغ في استخدامها وعلى المصابين بالروماتزم والنقرس التقليل من استعمالها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bride.ahlamontada.com
HUMAM
المدير العام
المدير العام
HUMAM


عدد المساهمات : 1983
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

التداوي بالاعشاب الطبية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التداوي بالاعشاب الطبية    التداوي بالاعشاب الطبية  Emptyالجمعة ديسمبر 24, 2010 8:39 pm

الزعتر
الزعتر: هو السعتر ويسمى الصعتر وهو نبات مشهور من الفصيلة الشفوية ويكثر بصفة عامة في دول حوض الأبيض المتوسط ويطلق عليه صفة مفرح الجبال لأنه يعطر الجبال برائحته الذكية. وله رائحة عطرية قوية و طعمه حار مر قليلاً . و للسعتر نوعان : بري و نوع آخر يزرع .
الاسم العلمي : Thymus Vulgaris الجزء الطبي المستعمل منه : الفروع المزهرة ، و الأوراق .
طريقة تناوله : تلغى عروقه المزهرة و أوراقه مع الماء و تشرب ( كالشاي ) ، و ذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كاس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل ، و يتناول المريض كاس واحد إلى ثلاثة كاسات في اليوم الواحد لعدة أيام .. وطبخه مع التين يفيد الربو وعسر النفس والسعال, وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الرياح, وإدرار البول والحيض, وتنقية المعدة والكبد والصدر, وتحسين اللون.
أكدت الأبحاث العلمية فوائد الزعتر لعلاج :
الجهاز التنفسي : أهمية نبات الزعتر وفوائده الطبية في شفاء كثير من الأمراض لاسيما مايتعلق بالجهاز التنفسي مثل السعال الديكى والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تلين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها. وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية .
تقوية الجهاز المناعي : وأن احتواء نبات الزعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعي لدى الإنسان يساعد على استخدامه بإضافة بعض المكونات الأخرى مثل غذاء الملكات وحبة البركة والزنجبيل وكذلك إذا استخدم مع الثوم وحبة البركة والعسل… ويحتوى على بعض المواد شديدة الفاعلية من شأنها علاج بعض الأمراض حيث يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول. و الزعتر يحتوى على مواد راتنجية مقوية للعضلات وتمنع تصلب الشرايين ويعمل على توسيع الشرايين وتقوية عضلات القلب ويعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكولسترول.
فاتح للشهية : الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء إلى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التي تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة إضافة إلى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والإسهال ، أضف إلى أن الزعتر ملطف للأغذية وإذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيذا, وهو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية إن زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للدوسنتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون. وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الدهنية. ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون .
مضاد للأكسدة : وذكر مطر أن الزعتر يحتوى أيضا على مواد مضادة للأكسدة مما يمكن الاستفادة منه بإضافة زيت الزعتر إلى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الأكسدة بدلا من إضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الإنسان.
منبه للذاكرة : ويؤكد السلف السابق على أهمية تناول الزعتر كسندوتش مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب إلى المدرسة للاعتقاد بان الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.
لعلاج اللثة ووجع الأسنان : ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه, ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة خاصة إذا طبخ مع القرنفل في الماء, ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. كما انه يقي الأسنان من التسوس وخاصة إذا مضغ وهو اخضر غض.
فنبات الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها. و يدخل السعتر في معاجين الأسنان فهو يطهر الفم و مضغه يسكن آلام الأسنان
الاستعمال الخارجي:
يوصى باستعمال الصعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح, والقروح, والمهبل في حال الظهور السيلان الأبيض .
ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي, فهو يريح الأعصاب المرهقة, وإذا ما أخذ المرء حماما معطرا من مغلي قوي للزعتر, كانت له فائدة كبيرة, كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا ناجحا. وهو شديد الفاعلية, باعتباره مهدئا للآلام الروماتزمية, والنقرس, والتهاب المفاصل. وهو يتيح تحضير مغاطس مقوية تكثر التوصية باستعمالها للأطفال الهزلي. وإضافة(50) غراما من السعتر إلى أربعة لترات من الماء والاغتسال بها يزيل التعب العام, ويخفف آلام الروماتيزم, والمفاصل, وعرق النسا.
وللجمال نصيبه من الصعتر: فهو منشط ممتاز لجلد الرأس, يمنع ويوقف تساقط الشعر, ويكثفه وينشط نموه

_______________________________________
الزنجبيل


نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفلبين والصين وسريلانكا والمكسيك.
أسماء الزنجبيل وأنواعه: زنجبيل بلدي وهو الراسن – زنجبيل شامي – زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب – زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف. واسمه بالفارسي: أدرك. وبالإنجليزي: ginger. و بالفرنسي: gingerbread
الاسم العلمي : Zingiben officinale.
المكونات الكيميائية للزنجبيل: تحتوي جذامير الزنجبيل على زيت طيار بنسبة ما بين 2.5-3% والمركبات الرئيسية في هذا الزيت هي: Zingiberene.Curcumene.bet a-bisabolene.Neral.geranial .D-Camphor.beta phellandrine.Linallol.Alp h-Franesenr.Zingeberol، كما يحتوي على مجموعة أخرى تعرف باسم Aryl alkanes وأهم مركبات هذه المجموعة Gingerols والتي تحتوي على مركب gingenol وهو المركب الذي يعزى إليه الطعم الحار في الزنجبيل، بالإضافة إلى مجموعة ال Shogaols التي من أهم مركباتها Shogaol وهي أيضاً مادة حارة كما تحتوي الجذور على Gingerdiols وكذلك Diarythepfanoias كما يحتوي على كمية كبيرة من النشا.
المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
طرق الاستعمال الطبية:
ـ يستعمل منقوعة قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات.
ـ ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية.
ـ ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز.
ـ يضاف إلى أنواع من المربّيات والحلوى، ويضاف إلى المشروبات الساخنة كالسحلب والقرفة.
ـ يضاف من (5 ـ 10) نقاط من زيت الزنجبيل إلى 25 مل زيت لوز لمعالجة الروماتيزم.
ـ وتضاف نقطة أو نقطتان من الزيت على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل، وتستعمل لانتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.
شاي الزنجبيل يخفف نوبات الصداع
أفادت دراسة حديثه إن الزنجبيل قد يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجة عن التوتر النفسي وأوضح الباحثون أن فعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل أنتاج مركبات (بروستاجلاندنيز) المسببة للألم في الجسم فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر لذلك فهو يسهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفة :ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء
الزنجبيل في الطب النبوي
قال أبو سعيد الخدري- رضي الله عنه-:
(( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
” الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).
والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدار نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.
طبيعة الزنجبيل الطبية
هو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى وفيه رطوبة يفتح السدد ويطرد البلغم والمواد العفنة، والمواد المخمرة (أي المفترة المضعفة)، ويحل الرياح (يطردها)، ويقوى الأعصاب، ويقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد، وتقويته للهرمونات والدم، وهو عموما منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.ويحتوى الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات (الجنجرول) ومواد هرمونية وفيتامينات ومواد نشوية ويعزى لطعمه المميز وجود مادتي الجنجرول ، والزنجرون. يعتبر الزنجبيل واحدا من أفضل الأدوية الطبيعية في العالم. وقد خضع الزنجبيل لأبحاث مستفيضة وتعود فوائده العلاجية إلى حد كبير إلى زيته الطيار الراتنجي وقد قامت دراسة اكلينكية على تأثير الزنجبيل على الدوخة ودوران البحر والقيء بشكل عام. وقد أجريت تلك الدراسة في مستشفى ST. Bartholomew بلندن عام 1990م ووجدوا إن الزنجبيل كان أكثر تأثيراً كمضاد للقيء من الأدوية المشيدة. وفي الصين أجريت تجارب على المرضى الذين يعانون من الزحار ووجدوا إن 70% من المرضى الذين يعانون من الزحار قد شفوا كما درس الزنجبيل كمضاد للبكتيريا وللفطريات وللقرحة وكمخفف للآلام، حيث تمت دراسة ست دراسات إكلينيكية وأثبتت الدراسات فاعلية الزنجبيل. وكانت هناك دراسة أخرى على الكولسترول واتضح إن الزنجبيل يخفض معدل نسبة الكولسترول في الدم.
الزنجبيل في الطب القديم
قال داود الأنطاكي في (( التذكرة)):
زنجبيل معرب عن كاف عجمية هندية أو فارسية، وهو نبت له أوراق عراض يفرش على الأرض وأغصانه دقيقة بلا ظهر ولا بذر ينبت بدابول من أعمال الهند، وهذا هو الخشن. الضارب إلى السواد، (ويوجد) بالمندب وعمان وأطراف الشجر، وهذا هو الأحمر وجبال من عمل الصين، حيث يكثر العود وهو الأبيض العقد الرزبين الحاد الكثير الشعب، ويسمى الكفوف وهذا أفضل أنواعه.
والزنجبيل قليل الإقامة تسقط قوته بعد سنتين بالتسويس والتآكل لفرط رطوبته الفضلية ويحفظه من ذلك الفلفل.
وهو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى أو رطب يفتح السدد ويستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة عن نحو البطيخ بخاصيته فيه ويحل الرياح وبرد الأحشاء واليرقان وتقطير البول ويدر الفضلات ويغزر.
قال صاحب المعتمد الملك المظفر يوسف التركماني:
زنجبيل- ” ع ” هو عروق تسرى في الأرض وليس بشجر ويؤكل رطبا، كما يؤكل البقل ويستعمل يابسا، وينبغي أن يختار منه ما لم يكن متآكلا .. وقوة الزنجبيل مسخنة معينة في هضم الطعام، ملينة للبطن تليينا خفيفا جيدا للمعدة، وظلمة البصر، ويقع في أخلاط الأدوية المعجونة ، وبالجملة في قوته شبه من قوة الفلفل في آخر الدرجة الثالثة،- رطب في أول الأولى نافع من السدد العارضة في الكبد من الرطوبة والبرودة معين على الجماع، محلل للرياح الغليظة في المعدة والأمعاء، زائد في المنى صالح للمعدة والكبد الباردتين يزيد في الحفظ، ويجلو الرطوبة عن نوافى الرأس والحلق، وينفع من سموم الهوام، وإذا ربى أخذ العسل بعض رطوبته الفضلية، ويخرج البلغم والمرة السوداء على رفق وسهل لا على طريق إخراج الأدوية المسهلة، وإذا خلط في الشيء مع رطوبة كبد الماعز وجفف وسحق واكتحل به نفع من الغشاوة وظلمة البصر، وإذا مضغ مع المستكى أحدر من الدماغ بلغما كثيرا.
والزنجبيل المربى حار يابس يهيج الجماع ويزيد في حر المعدة والبدن (معرق) ويهضم الطعام وينشف (يجفف) البلغم، وينفع من الهرم (الشيخوخة) والبلغم الغالب على البدن وبدل الزنجبيل: وزنه ونصف وزنه من الراسن “ج ” الزنجبيل شبيه بالفلفل في طبعه ولكن ليس له لطافته ويعرض له تآكل لرطوبته الفضلية، وهو حار في آخر الدرجة الثالثة يابس في الثانية يحلل النفخ ويزيد في الحفظ ويجلو الرطوبة من الحلق ونوامى الرأس وظلمة العين كحلا وشربا، وينفع من برد الكبد والمعدة وينشف (يجفف) بلة المعدة ويهيج الباءة، وينفع سموم الهوام، وقدر ما يؤخذ منه إلى درهمين، والمربى حار يابس ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول، وهو جيد للحمى التي فيها نافض وبرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bride.ahlamontada.com
HUMAM
المدير العام
المدير العام
HUMAM


عدد المساهمات : 1983
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

التداوي بالاعشاب الطبية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التداوي بالاعشاب الطبية    التداوي بالاعشاب الطبية  Emptyالجمعة ديسمبر 24, 2010 8:47 pm

الش*** ملين ومقوللاعصاب

نبات عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، وتزرع منه أنواع كثيرة منها الشعير الأجرد أو السلت وهو يشبه القمح. ويعتبر الشعير أقدم مادة استعملها الإنسان في غذائه، وقد جاء ذكر الش*** ضمن الحبوب في القرآن.
المواد الفعالة في الش*** :
نشا، وبروتين، وأملاح معدنية منها الحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم.
الخصائص الطبية :
ـ الش*** ملين ومقو للأعصاب ومنشط للكبد.
ـ ماء الش*** معروف لعلاج السعال وتخفيض درجة الحرارة.
ـ يستعمل مغلي نخالة الش*** في غسل الجروح المتقيحة.
ـ يستعمل الهوردنين المستخرج من الش*** حقناً تحت الجلد أو شراباً لعلاج الإسهال والدسنتاريا والتهاب الأمعاء

_________________________________________

الذرة

العرب لم تعرفها.. وتستخدم علاجا على نطاق واسع منذ القديم
الذرة تخفض ضغط الدم وتدر البول وتفيد الكبد وتهدئ الحرقان وتمنع تكون حصى الكلى
الذرة نبات عشبي يعتبر أحد المحاصيل الهامة ولم تعرف العرب الذرة ولم تذكر في كتبهم القديمة. وتعرف بعدة أسماء فتسمى في بلاد الشام “بالذرة الصفراء” وفي مصر “ذرة شامية”, وفي الولايات المتحدة الأمريكية “كورن”, وفي انجلترا يطلق مصطلح الذرة على القمح, وفي هولندا تعرف الذرة “بالقمح التركي” وفي فرنسا “بالذرة الاسبانية” وفي تركيا “بالذرة التركية” وفي أفريقيا “بذرة الطحن” وفي بعض مناطق المملكة تسمى “حبش” “أوهند” وتعرف الذرة علميا باسم zea maize من الفصيلة النجيلية.
الموطن الأصلي للذرة
قيل إن الذرة قد وجدت أصلا في جنوب أمريكا ونقلت إلى الانديز وذلك يرجع إلى حوالي 4000 سنة, وقد وجدت في مقابر “الأنكا” في البيرو حبوب تمثل أصنافا مختلفة من الذرة, ومن هناك امتدت شمالا ولعبت دورا بارزا في حضارة “المايا والأزتك”, وروي إن الهنود زرعوها في نيومكسيكو منذ ألفي سنة قبل الميلاد, وحين زار الأوروبيون أمريكا لأول مرة كانت الذرة تزرع على طول الطريق من البحيرات العظمى ووادي سانت لورانس المنخفضة إلى شيلي والأرجنتين. والمعروف إن “كريستوف كولومبس” قد أدخل الذرة إلى أوروبا, وقيل إن الذي نقلها من البيرو إلى أوروبا هو “فرناندبيزار” وأول ما زرعت في أوروبا زرعت في اسبانيا أولا ثم فرنسا وكانت آنذاك تزرع كعلف للماشية ثم انتشرت زراعة الذرة في جميع أنحاء العالم. الجزء المستخدم من الذرة طبيا البذور وشبشول الذرة أو ما يعرف بشعر الذرة والذي يعرف عالميا باسم cornsilkجنين حبة الذرة.
المحتويات الكيميائية
تحتوي البذور على نشاء وبروتين وزيت ثابت ومعادن وكاروتينات واسترولات وفيتامينات أ,ب,هـ أما جنين حبة الذرة فيحتوي على زيت ثابت بكمية كبيرة وزيت الذرة الموجود في الأسواق الذي يستعمل للقلي هو من جنين حبة الذرة. كما يحتوي على بروتين بنسبة أكبر مما هو عليه في البذور ونشاء بكمية أقل من البذور ومعادن أما شبشول الذرة فهو أهم جزء في نبات الذرة لما له من تأثيرات طبية متميزة ويحتوي على فلافونيدات وأهم مركب Maysin وقلويات واللنشين ومواد صابونية وزيوت طيارة ومواد هلامية وفيتامين K, C وبوتاسيوم, مواد عفصية, مواد مرة, وشيرولات, وزيت ثابت.
الاستعمالات
لقد استخدم مواطنو أمريكا الذرة على نطاق واسع في العلاج من مدة طويلة حيث كانوا يصنعون من البذور الطرية الطازجة عجينة ويضعونها على الدمامل والكدمات والمناطق المتورمة.
أما ما تقوله الدراسات الحديثة وخاصة على شبشول الذرة فقد أثبتت الدراسات إن شبشول الذرة ينبه المرارة مما يزيد من إفراز الصفراء, كما أثبتت الدراسات العلمية في الصين إن شبشول الذرة يخفض ضغط الدم.
وبما إن شبشول الذرة يحتوي على بوتاسيوم فقد وجد إن شبشول الذرة يعتبر من أحسن المدرات للبول بالإضافة إلى فائدته الكبيرة لحل جميع مشاكل المجاري البولية, وقد وجد انه يلطف بطانة المجاري والمثانة كما انه يهدئ الحرقان ويحسن كثيرا من جريان البول وتقطعه كما وجد انه أفضل مادة تستعمل للحصر البولي الناتج من تضخيم البروستاتا أو اضطرابها.
كما اتضح انه يمنع تكون حصى الكلى ويقل ص إلى حد كبير تكوينها ويزيل الأعراض الناتجة عن وجود حصى في الكلى. كما إن المشاكل المزمنة في كيس المثانة يمكن التغلب عليه بواسطة شبشول الذرة وأيضا ذو فائدة عظيمة في أي مشاكل إضافية في كيس المثانة. كما يفيد شبشول الذرة في فك احتباس الصفراء. يستخدم شبشول الذرة أيضا كمادة مقوية ومنبهة لعضلات القلب وتسكن القناة الهضمية.
أما بذور الذرة فإنه يستخرج منها النشا الذي يستعمل مغذيا وملطفا وتعمل منه حقنة شرجية للأطفال المصابين بالنزلات المعوية.
أما جنين حبة الذرة فيستخدم زيته للمرضى الذين يعانون من ضغط الدم لأنه يحول دون تكون مادة الكولسترول ويعطي الزيت شربا بمقدار ملعقتين قبل وجبة المساء وكذلك ملعقتين قبل الإفطار ويداوم عليه حتى يخف ضغط الدم وينزل مستوى الكولسترول.
الأضرار الجانبية:
لا توجد أضرار أو محاذير إذا أخذ العلاج بالطريقة السليمة.

______________________________________________

الحلبة تعالج الامساك

نبات الحلبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يعيش في الحقول والمناطق المتوسطية ويبلغ طوله 10 إلى 50 سم
ساقه صلبه منتصبة وأوراقه خضراء كبيره بيضاوية مسننه
تنقسم كل واحده منها إلى ثلاث وريقات صغيره
أزهاره بيضاء ثمرته عبارة عن قرن طويل يحتوي على صف من البذور
الأجزاء المستعملة هي الأطراف المزهرة والبذور
يستعمل من الداخل ومن الخارج
ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير
وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت.
كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت الينسون
ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الاضطرابات المعدية والصدرية
كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء.
وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف من الوجه.
و تشير الدراسات الحديثة إلى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضعة ويفتح شهيتها للطعام.
وأيضا من فوائد الحلبة لتلين الحلق و المعدة ، لأمراض الصدر و السعال و الربو و المغص ، للضعف الجنسي ، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل , لطرد الديدان المعوية ، لعلاج البواسير للمرضعات اللواتي بعانين من قله الحليب ، غذاء أساسي للنفساء

________________________________________

الجزر


الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر ، فقد جاء ذلك‏ في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد
daucus carotaالجزر من فصيلة الخيميات, موطنه جنوب أوروبا مع انه يزرع الآن في جميع أنحاء العالم الأجزاء المستعملة هو جميع أجزائه , ويستعمل من الداخل ومن الخارج.
استعماله الداخلي منشط بشكل عام وجذر الجزر مفيد للسكري
وهو مفيد في فترة النقاهة,وفقر الدم والإسهال عند الأطفال.
من الخارج تستعمل أوراقه لمداواة الجروح والحكة وتشقق الجلد الناجم عن البرد.
يشكل الجزر مصدراً غنياً للكاروتين الضروري للنظر كما يفيد في إعادة بناء البروتوبلازما في الجسم. ويتحول الكاروتين بواسطة الكبد إلى فيتامين “أ ” حيث يخزن هناك. ويحتوي الجزر على كميات كبيرة من الكالسيوم السهل الهضم، والفيتامين ” آي” ، والفيتامين ” سي” والفيتامين ” دي”
يساعد عصير الجزر في التخلص من الالتهابات المعوية. بل أنه يساعد في شفاء قرحة المعدة. بالإضافة إلى أنه مدر للبول.
أيضا عصير الجزر، يطرد الحامض البولي من الدم، ولذا فهو يساعد مرضى النقرس. كذلك فهو علاج لأوجاع حصى المرارة وأمراض الكبد، والسل. وقد ظهرت حالات عديدة ثبت أن امتصاص كميات من عصير الجزر، تساعد أحياناً في مقاومة أو معالجة السرطان وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية جداً من فيتامين(آي)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bride.ahlamontada.com
HUMAM
المدير العام
المدير العام
HUMAM


عدد المساهمات : 1983
تاريخ التسجيل : 30/11/2009

التداوي بالاعشاب الطبية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التداوي بالاعشاب الطبية    التداوي بالاعشاب الطبية  Emptyالجمعة ديسمبر 24, 2010 8:55 pm

الجرجير
نبات أخضر ذو أوراق ريشة بسيطة يؤكل الورق الغض منه قبل إزهار النبات.
وعن فوائده المتعددة يقول الخبراء إن العرب عرفوا الجرجير ووصفوه في الطب القديم وبينوا أن أكل أوراقه الغضة وبذوره الناضجة، وكذلك شرب عصير أوراقه يعطي نشاطاً عاماً للجسم، وهو مفيد للإنسان ويدر البول ويساعد على هضم الطعام.
ويوضح الخبراء أن بذور وعصير الجرجير يزيلان نمش البشرة، كما أن أكل الجرجير علاج لتنقية الدم وسرعة دورانه ويساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة ومنع نزيفها، كما يفيد في نزلات البرد والأمراض الصدرية لأنه طارد للبلغم ومسكن لآلام الروماتيزم والمفاصل.
كما يعمل الجرجير على تنقية الدم وتنظيف المعدة.
وحول استعمال الجرجير كعلاج لسقوط الشعر فيكون ذلك بمزج 15 جراماً من عصير الجرجير إضافة إلى 50 جراماً من الكحول وملعقة صغيرة من ماء الورد وتدلك بها فروه الرأس يومياً لمدة أسبوعين ثم يغسل.
أما طريقة استعماله لإدرار البول فيغلى مقدار 3 باقات صغيرة من الجرجير مع بصلة متوسطة في لترين من الماء ويترك ليغلي حتى يكثف إلى نصف حجمه ويصفى ويشرب منه كوب في الصباح وكوب في المساء.
ومن فوائد الجرجير الأخرى أنه يعالج حروق الشمس السطحية وذلك بسحق باقة منه مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ثم يصفى ويستعمل على الجزء المصاب.
ويستعمل الجرجير الطازج فيضاف إلى طبق السلطة فيساعد في عملية الهضم وإدرار البول.
ويوصي الأطباء المرأة الحامل بالإقلال من تناول الجرجير لأنه يساعد على عملية الطمث كما ينصح المصابين بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناوله كما أن الإفراط في تناوله بكثرة يسبب حرقاناً بالمثانة
أكدت الدراسات العلمية المعملية التي أجريت بالمركز القومي للبحوث أن زيت الجرجير وزيت الزيتون يقضيان على الدهون في الدم ويؤديان إلى إحداث نقص معنوي في كل من الدهون الكلية والكولسترول بالجسم.
جاء ذلك كنتيجة لتجربة علمية أجرتها سحر رياض عبد الحميد الباحثة بقسم زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية بالمركز تحت إشراف الدكتورة سعاد الجنجيهى الأستاذة بالقسم على نبات الجرجير لاستخلاص نوعين من الزيوت النباتية غير التقليدية من بذورها وقد تم تحويل الأحماض الدهنية في هذه الزيوت إلي مواد غير دهنية تعرف باسم ” استرات “.
وتبين بالتحليل الضوئي أن زيت الجرجير يحتوى على كميات كبيرة من حمض المعروف علميا باسم ” جامالينولينك “. وأدى استعمال زيت الجرجير والزيتون في فئران التجارب إلى حدوث نقص معنوي في كل من الدهون الكلية والكولسترول الكلى سواء في مصل الدم أو في نسيج الكبد مما يشير إلى فائدة استخدامه في تخفيض نسبة الدهون والكولسترول في الدم.
عرف العرب الجرجير ووصف في الطب القديم بأن بذوره لاذعة كالخردل وأكل أوراقه الغضة وبذوره الناضجة وشرب عصير أوراقه يقوي جنسيا وهو مفيد للإنسان ويدر للبول ويساعد على هضم الطعام إذا أكل معه‏، وملين للبطن كما أن بذوره وعصيره يزيلان نمش البشرة طلاء ـ وأكل الجرجير علاج لتنقية الدم وسرعة دورانه ـ ويساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة ومنع نزيفها كما ينفع في نزلات البرد والأمراض الصدرية لأنه طارد للبلغم ومسكن لآلام الروماتيزم والمفاصل ـ وإذا أخذ مع الطعام يساعد على إدرار الصفراء وسرعة الهضم والتكريعة‏.‏
إن الجرجير ينقي الدم وينظف المعدة ويستعمل لعلاج سقوط الشعر وذلك بمزج‏ 15‏ جراما من عصير الجرجير‏+50‏ جراما من الكحول وملعقة صغيرة من ماء الورد وتدلك بها فروه الرأس يوميا لمدة أسبوعين ثم يغسل ـ أما طريقة استعماله لإدرار البول فيغلي مقدار‏3‏ باقات صغيرة من الجرجير مع بصلة متوسطة في‏2‏ لتر ماء ويترك يغلي حتى يكثف إلى نصف حجمه ويصفى ويشرب منه كوب في الصباح وكوب في المساء‏.‏
من فوائد الجرجير أيضا أنه يعالج حروق الشمس السطحية وذلك بسحق باقة منه‏+‏ ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ثم يصفى ويستعمل على الجزء المصاب. ويستعمل الجرجير الطازج فيضاف إلى طبق السلطة فيساعد في عملية الهضم وإدرار البول والطمث لذلك تنصح المرأة الحامل بالإقلال من تناوله كذلك المصابون بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناوله كما أن الإفراط في تناوله بكثرة يسبب حرقان المثانة‏.‏
وهكذا بقروش قليلة تحصلين على فوائد عظيمة حيث تحتوي أوراق الجرجير على فيتامين ج وكالسيوم وكبريت ويود وحديد وفسفور ومواد كبريتية حريفة‏.
ويقول عنه ابن سينا:
جرجير‏:‏ الماهية‏:‏ معروف منه بري ومنه بستاني‏.‏
وبزر الجرجير هو الذي يستعمل في الطبخ بدل الخردل‏.‏
الطبع‏:‏ حار في الثالثة يابس في الأولى ورطبه فيه رطوبة في الأولى‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ منفخ مليّن‏.‏
الزينة‏:‏ ماء الجرجير بمرارة البقر لآثار القروح بزره أو ماؤه يغسل النمش والكلف‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ مصدع وخصوصاً إن أكل وحده والخسّ يمنع هذا الضرر عنه وكذلك الهندبا والرجلة‏.‏
أعضاء الصدر والنفس‏:‏ هو مدر للبن‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ فيه هضم للغذاء‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ البري منه مدر للبول محرك للباه والانعاظ خصوصاً بزره‏.‏
السموم‏:‏ إذا أكل وشرب عليه الشراب الريحاني فهو ترياق ابن عرس وغير ذلك‏.‏
ويقول الباحثون إن الجرجير يحتوي على مادة خردلية مرة إضافة إلى فيتامين (سي) واليود والكبريت والحديد وحذروا من أن الإفراط في تناوله مضر لأنه قد يسبب اضطرابات في الهضم وحرقة في البول ونزيفا عند السيدات الحوامل


_________________________________________________

التمر مقوي للكبد

يسمى التمر بالمنجا أتدري لماذا ؟؟ لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية ( الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت و الكلور ) كما يحتوي التمر أيضاً على فتمينات ( أ- ب1 – ب2 – د ) فضلاً عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول (( بيت لا تمر فيه جياع أهله )) ذكر التمر في عشرين آية من القرآن الكريم قال صلى الله عليه وسلم (( من تصبح بسبع تمرات لم يضره سم ولا سحر ))
وهو ثمر شجرة النخيل ويسمى بسراً حين يكون غضاً طرياً ويسمى بلحاً ما دام أخضر ويسمى رطباً حين يلين وينضج ويسمى تمراً إذا كان يابساً
فوائده :-
مقوي للكبد ملين للطبع يزيد في الباه (( القوة الجنسية )) ولا سيما مع حب الصنوبر يعالج خشونة الحلق
من أكثر النباتات تغذية للبدن أكله على الريق يقتل الدود مقوي للعضلات و الأعصاب مؤخر للشيخوخة بإذن الله يحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويلين الأوعية الدموية يرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات يقوي حجيرات الدماغ ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى منقوعة يفيد ضد السعال والتهاب القصبات الهوائية أليافه تكافح الإمساك وأملاحه تعدل حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم . ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري

______________________________________

البصل

البصل لا يجهله إلا محروم؛ لأنه في كل بيت له وجود، وهو نوع من البقل من الفصيلة الزنبقة، وهو بقل ذو رائحة نفاذة مهيجة.. وسبب ذلك هو سلفات الآليل، وهي مادة كبريتية طيارة والحذر كل الحذر من استعمال البصل بعد تخزينه مقطعاً لأنه يتأكسد وتتكون منه مادة سامة، فلذا يجب أن يستعمل طازجاً.
وقد ثبت علمياً أن عصيره يقتل الميكروبات السبحية، وكذلك ميكروبات السل تهلك فور تعرض المريض لبخار البصل.
وأشهر بلد لزراعة البصل الجيد في العالم على الإطلاق هي جزيرة شندويل بسوهاج في مصر.. يقول الإمام الرازي: “إذا خلل البصل قلت حرافته وقوى المعدة.. والبصل المخلل فاتق للشهوة”.
ولذلك فإن في صعيد مصر يأكلون البصل المشوي فهو يقوي الجسد، ويحمر الوجه، وتشد العضلات.. يقول ابن البيطار:”البصل فاتق لشهوة الطعام، ملطف معطش ملين للبطن، وإذا طبخ كان أشد إدراراً للبول، ويزيد في الباه إن أكل البصل مسلوقاً، ويقطع رائحة البصل الجوز المشوي والجبن المقلي.
وقال الأنطاكي عن البصل:” إنه يفتح السدد، ويقوي الشهوتين، خصوصاً المطبوخ مع اللحم، ويذهب الأيرقان، ويدر البول والحيض، ويفتت الحصى”.
وقد جاء في مجلة ” كل شيء” الفرنسية أن العالم الطبيب جورج لاكوفسكي حقن بمصل البصل كثيراً من المرضى ولاسيما مرضى السرطان فحصل على نتائج باهرة.
والمواد الفعالة الطبية في البصل هي:
فيتامين (س) للتعفن والمنشط، وكذلك الهرمونات الجنسية المقوية للرجال، ومادة (الكلوكنين) وهي مثل الأنسولين تضبط السكر في الدم، ولذا فإن البصل من الأدوية المفيدة لمرضى السكر، ويوجد بالبصل كبريت، وحديد، وفيتامينات مقوية للأعصاب.
ويوجد كذلك مواد مدرة للبول، والصفراء، ومنشطات للقلب، والدورة الدموية، وبه خمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، ومواد منبهة ومنشطة للغدد والهرمونات.
ولقد ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات.. من أجل ذلك فإنه يشفي من السل، والزهري، والسيلان، ويقتل كثيراً من الجراثيم الخطيرة.
ولذا نجد الفلاح الفقير الذي يعتمد على طعام يكثر فيه البصل الطازج أصح وأقوى من الثرى الذي يأكل ما لذ وطاب وهو في رغد من العيش.
ومع إيماننا بأن الأعمار بيد الله عز وجل إلا أنه ثبت من الواقع المحسوس أن المسنين هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وأن الأقوياء المعافين من الأمراض هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وقلما تجد مريضاً بالسرطان أو السل أو ضعيفاً ممن يأكلون البصل، وهم أشد الناس مناعة ضد المرض. ولقد قال (هيروديت) المؤرخ القديم: ” عجبت للمصريين كيف يمرضون ولديهم البصل والليمون ” ولذا فإنه يسمى البصل بالكرة الذهبية لما فيها من المنافع الغنية.. وسبحان الله المنعم وحده على الدوام.
الأمراض التي يعالجها البصل
للسعال الديكي:
يطبخ البصل في ماء مغلي مذاب فيه سكر نبات حتى يتم عقده..أي يكون مثل العسل، وتؤخذ (بعد تعبئته في قارورة) ملعقة بعد كل وجبة، وللأطفال ملعقة صغيرة ثلاث مرات.
الربو:
يشرب فنجان صباحاً ومساء من مزيج العسل وعصير البصل، ويستمر على ذلك لمدة شهر فإنه مفيد للغاية ومجرب من قبل.
التهابات الرئة:
توضع لبخة بصل مسخن فوق الصدر والظهر مع لفها بقماش وذلك قبل النوم يومياً فإنه علاج عجيب للقضاء على الالتهاب الرئوي.
للبروستاتا:
ينقع البصل بعد تقطيعه في خل التفاح لمدة ثلاثة أيام ثم يشرب منه فنجان على الريق يومياً لمدة عشرة أيام.
عسير التبول:
يقطع البصل في حلقات ويسخن وتوضع منه لبخة فوق الجنب الأيمن والأيسر على الكليتين وفوق المثانة (أسفل الصرة) مع شرب عصير البصل والليمون والعسل في ماء ساخن مرة أو مرتين وعندها يفك العسر بإذن الله تعالى.
للقوة والنشاط:
يشرب عصير البصل المخلوط بعصير الطماطم وعليه قليل من الملح،فإنه يقوي الجسم ويجدد النشاط في أي وقت.. ويسلق البصل كذلك مع لحم الضأن ويضرب بعد ذلك معاً في الخلاط مع كوب قمح مستنبت، ويشرب كالمرق بعد الغداء بساعتين فإنه يمنحك قوة في العضلات وقوة في الحركة.. وتطحن بذور الفجل ويعجن في عصير بصل وزعتر ناعم ثم يؤكل مع الجبن بزيت الزيتون فإنه مقو جداً.
للقوة التناسلية:
يؤتى بكوب عسل ونصف كوب بصل ويغلى معاً حتى يتبخر البصل وذلك بانعدام رائحته تماماً من العسل، وتؤخذ من ذلك ملعقة بعد كل وجبة فإنه مفيد للغاية.. وكذلك أكل البصل المشوي بالفستق وطلع النخيل والعسل فإنه عجيب في مفعوله ونتائجه.
مع ملاحظة أن تلتزم بآداب الإسلام المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض.
للأمراض النفسية:
يسلق البصل بقشره (ذلك لازم وضروري) ويؤكل بعد ذلك فإنه مفيد للمرضى النفسانيين، أو يؤخذ عصير البصل مع عصير الخس، ويضرب ذلك في الخلاط ويشرب مثلجاً فإنه مفيد جداً بإذن الله تعالى.
للسرطان:
يؤخذ قشر البصل بعد تجفيفه جيداً في الشمس ثم يطحن مع قدره وزناً من لحاء البلوط، ويعجنا في عسل، وتؤخذ ملعقة من ذلك بعد كل أكلة مذابة في عصير جزر يومياً لمدة شهر متواصل.. ومع ذلك يستنشق بخار البصل قبل النوم لنفس المدة.
للروماتيزم:
يدلك مكان الألم ببخار البصل مع زيت الزيتون قبل النوم، وذلك بتقطيع بصلة كبيرة في إناء به ماء ويغلى ذلك ويقرب المكان المصاب من الإناء ليلتقي بالبخار، وبزيت الزيتون يتم التدليك وفي الصباح تؤخذ ملعقة صغيرة زعتر مجفف معجون في فنجان عسل ولمدة أسبوع.
للكدمات و الرضوض:
يمزج عصير بصل مع قدره من زيت الكافور، ويدلك بذلك المزيج مكان الإصابة صباحاً ومساء، مع عدم التحريك وإجهاد العضو المصاب.
لالتئام الكسور وتخفيف آلامها:
تطبخ شوربة بصل بنخاع العظام، وخاصة الإبل وإن لم يتوفر فالبقر، وتشرب كالمرق في الغداء يومياً، وبعد فك الجبيرة يكثر من أكل البصل، فإنه سيقوي الأعصاب ويساعد على سرعة التئام الكسر إن شاء الله تعالى.
للقروح السرطانية:
يؤخذ عصير بصل قدر فنجان ويؤخذ القراص (أنجره- قريص) وهي [عشبه يعرفها الفلاحون]، ويعصر من هذه الأوراق قدر ملعقة وتضاف على عصير البصل وتعجن فيها كمية من الحنة بحيث يصنع على هيئة مرهم تدهن به القروح السرطانية كل يوم مع الإكثار من شرب مزيج القراص والبصل قدر ملعقة صغيرة من كل منهما، ويعقب ذلك شرب كوب حليب محلى بالعسل النحل.
للدمامل والجمرات:
يفرم البصل ويسخن في زيت زيتون دون أن يصفر ويوضع كالمراهم ويضمد عليه مع التنظيف يومياً حتى إذا ما تم إخراج الصديد منها استعمل دهن الحبة السوداء لالتئامها نهائياً.
للثأليل:
تؤخذ شريحة بصل وتشبع في الخل المركز، ثم توضع اللصقة على الثأليل وتترك يوماً أو يومين ثم تنزع.. فإن لم يقتلع الثأليل يتكرر ذلك حتى يزول.
للقروح المتعفنة:
يفرم البصل ويعجن في زيت زيتون أو عسل ويدهن به الجرح كل يوم، فإنه يدمله ويقفله.
توضع لبخة بصل مبشور مع قدرها من السنقيون (سمفوطن) [يكثر على ضفاف الترع والأنهار] بعد فرمها، ويضمد عليها معاً بعد خلطهما من المساء إلى الصباح يومياً لمدة أسبوع فإنه غاية في الفائدة. لتورم الأصابع في الشتاء:
توضع لبخة البصل المسخن على اليد أو القدم المصابة مساء قبل النوم حتى الصباح، ثم تنزع، وتغسل اليد ثم تدهن بزيت زيتون مع التدليك.
للصداع:
يغلى مبشور البصل مع قرنفل مطحون ومعجون في زيت زيتون،يترك حتى يبرد ثم يصفى ويؤخذ الزيت ويدلك به مكان الصداع، مع شرب ملعقة منه قبل النوم، حتى وإن ضاع الصداع لكيلا يعود.. وذلك العلاج مقو للأعصاب.
لحبوب الشباب:
تؤخذ بصلة وتسلق ثم تهرس وتعجن في دقيق قمح بلدي وتضرب فيهما بيضة مع ملعقة زيت سمسم ويدهن بعد ذلك من هذا الدهان صباحاً ومساء للوجه مع الإكثار من أكل البصل لتنقية الدم ولتنظيف المعدة.
للأكزيما:
يؤخذ عصير بصل ومثله معه من الزعتر البرى ويصنع على هيئة كريم ويدهن به بعد مسح الأكزيما بمحلول خل مخفف جداً وتكرر يومياً مع الحمية من مثيرات الحساسية والإكثار من أكل الفواكه والخضروات الطازجة وخميرة الخبز والعسل النحل.
لسرطان الجلد:
يؤخذ عصير بصل وطحين حلبة وكركم أصفر قدر ربع ملعقة صغيرة ويصنع من ذلك مرهم ويدهن به يومياً، وبعد أن يغسل مساء يدهن بزيت الزيتون، ويستمر المريض على ذلك لمدة أسبوع.
أمراض الكلى والحصى:
تؤخذ بصلة- دون أن تقشر-ويغمد فيها (يحشى) طحين نوى البلح بعد تحميصه كالبن وتنضج بذلك، ثم تؤكل بصلة واحدة مرة كل يوم لمدة أسبوع فإنه يقضي على الالتهابات الكلوية،ويطرد الحصى والأملاح
الاستسقاء:
يشرب فنجان من مرق البصل بعد كل أكل، والمرق يطبخ بسلق ثلاث بصلات لمدة ربع ساعة في قدر من الماء ثم يصفى.
الكحة للكبار والصغار:
تؤخذ بصلة وتفرم وتلقى في كوب عسل لمدة ثلاث ساعات ثم يصفى العسل، وتؤخذ من ذلك ملعقة بعد كل أكل.
لتنقية الدم وتنظيف الجسم من الأملاح:
تعود أن تأكل البصل [فحل بصل] مع الجبن وزيت الزيتون، فهذا منظف أكيد ومبيد لكل ضار وغريب في جسمك البشري الضعيف.
البول الكسرى:
تؤكل بصلة يومياً، فإنها تخفف الكسر.. ويا حبذا لو أكل بعدها جذر كرنب، فإنه يقضي على السكر البولي تماماً بإذن الله تعالى.
للدفتريا:
يفرم البصل ويسخن تسخيناً جافاً على نار هادئة ثم يوضع على هيئة لبخة على الحنجرة وأسفل الفك السفلى يومياً، وتل@@@ بضمادة عليها من الشاش مع تناول عصير البصل مع عصير الليمون بالماء الدافئ صباحاً ومساء.
التهاب اللوز:
توضع لبخة بصل مسخن حول العنق وفوق الحنجرة مع الغرغرة بعصير البصل والعسل ثلاث مرات يومياً.
لأمراض الأذن:
توضع لبخة بصل مفروم مسخن خلف صيوان الأذن ويقطر من عصير البصل وزيت الزيتون في الأذن صباحاً ومساء مع التنظيف في كل مرة.
للطحال:
يشوى البصل بقشره بعد حشوه بالحبة السوداء والشمر، ثم تؤكل البصلة كسندوتش مع زيت الزيتون وقليل من الجبن أو الطحال المشوي، فإنه مفيد للطحال جداً، ويمكن تناول ذلك كل يومين أو ثلاثة. لتساقط الشعر:
يؤخذ عصير البصل وتدلك به فروه الرأس قبل النوم مع غسل فروه الرأس صباحاً بماء دافئ.. ويتكرر ذلك حتى يتوقف سقوط الشعر.
للقمل وبيضه:
يؤخذ بقدونس ويعصر قدر ملعقة مثلها من عصير البصل ويمزج ذلك معاً في زيت سمسم، ويدهن به الرأس كل يوم مع التعرض للشمس فإنه مجرب.. والنظافة من الإيمان.
للشقيقة:
يؤخذ كوب عصير بصل ويوضع فيه عشبه الخنشار [السرخس الذكر]بلا غسل حتى تتشبع ثم توضع في جورب ثم توضع بعد التصفية على الشقيقة لمدة خمس دقائق ثم تحفظ في الثلاجة ويكرر ذلك حتى يزول مرض الشقيقة بعون الله تعالى نهائياً.
للدوخة:
تحشى بصلة بالكسبرة وتشوى في تنور (فرن) بقشرها بعد سدها بالرأس [فحل الجذور] ثم تؤكل بما فيها كسندوتش مع جبنه أو زبده (مجرب وعجيب).
لأمراض العيون:
يمزج قدرين متساويين من عصير بصل وعسل ويقطر من ذلك في العين فإنها خير قطرة للعين.
الماء الأبيض في العين:
يقطر صباحاً ومساء للعين من مزيج عصير البصل والعسل بمقادير متساوية، فإنه مجرب وفعال.. والشافي هو الله وحده.
لإنقاص الوزن والرجيم:
للتمتع بجسم رياضي رشيق، ولإذابة الشحوم، وللقضاء على الكروش والترهلات..
نشرب يومياً ملعقة من عصير البصل، وممكن مزجها في عصير الفواكه.
تشترى رجل أسد [نبات يباع في العطارة](لوف السبع)، وتشرب كمستحلب صباحاً ومساء.
للزكام:
توضع لبخة من البصل المسخن فوق العنق ناحية نهاية الشعر مع استنشاق بخار البصل، وذلك بغلي بصلة مقطعة في ماء على نار هادئة.
للأنفلونزا:
تؤكل بصلة كبيرة مساء قبل النوم، وتؤكل بعدها ليمونة بقشرها، فإن ذلك مجرب للقضاء على الأنفلونزا، ويمكن الاستعانة بوجبة من الجبن كذلك.
للسعال:
يغلى عصير البصل في مقدار من العسل، ويشرب ملعقة بعد كل وجبة، وتوضع لبخة من البصل على الصدر بضماد من الورق قبل النوم.
لهبوط ضغط الدم:
يؤخذ عصير بصل قدر ملعقة وجنستا الصباغين ويصنع منها مستحلب، وذلك بإضافة ملعقة من كل منهما على كوب ماء ساخن ويشرب كالشاي مساء قبل النوم.
للذبحة الصدرية:
يدلك الصدر بزيت البصل ويشرب المريض مستحلب (أم ألف ورقة) [أخيليا ذات ألف ورقة] على الريق يومياً، ويصنع المستحلب كالشاي الكشري، أي يوضع ملعقة منه في براد ماء ساخن وتغطى لمدة خمس دقائق ثم تصفى وتشرب.
لسوء الهضم:
تسلق بصلة بقشرها ثم يلقى القشر عنها وتهرس بعد ذلك في عسل نحل وتؤكل في ساندويتش مع العمل وتكرر مرة أو مرتين، وسرعان ما ينتهي سوء الهضم تماماً.. وكذلك لو أكل البصل بالتمر والشمر والحبة السوداء والزعتر والجبن فإنه مفيد لسوء الهضم.
لطرد الغازات :
يشرب عصير البصل ممزوجاً بالحلبة المغلية المحلاة بعسل أو سكر نبات ويشرب مرة واحدة في اليوم، أما البصل المخلل فهو مجرب لطرد الغازات.
للإمساك:
تبشر بصلة في لبن ويشرب فإنه يفك الإمساك بلا إسهال وتضبط حركة المعدة من أول مرة، ويمكن تكرار ذلك.
للمغص الكلوي:
تشرب ملعقة بصل وملعقة خل ممزوجتين، فإن المغص بعد ذلك ينتهي خلال دقائق بإذن الله تعالى.
وكذلك وضع لبخة من مبشور البصل مع زيت النعناع أو القرنفل
على مكان المغص فإنه مفيد للغاية.
للإسهال:
يخلط بن مع مبشور البصل بالإضافة إلى ملعقة عسل، ويؤكل قدر فنجان وتكون المقادير متساوية فإن ذلك يوقف الإسهال ويقضي على مسبباته إن شاء الله تعالى.
لطرد الديدان:
يحقن المصاب بحقنة شرجية من البصل المغلي بعد التصفية فإنه يقتل الديدان ويطردها.
للقوة والحيوية والنشاط:
يشوى البصل بقشره ثم ينزع القشر ويعجن في عسل وسمن برى ويوضع في خبز قمح بلدي(كسندوتش) ويؤكل في الإفطار ويتبعه نصف لتر من حليب فإنه مفيد للغاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bride.ahlamontada.com
 
التداوي بالاعشاب الطبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
(¯`v´¯)-»منتدى الـمـرأة و الاسـرة و الـطـفل « -(¯`v´¯)
 :: قسم الصحة والسلامة العامة
-
انتقل الى:  
آلـ ـتـآلـ ـتـ ــ ـبـ ــ ـآـ ـدل آلـ ـنـ ــ ـصـ ــ ـيـ

اعلان نصي اعلان نصي اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي اعلان نصي اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي اعلان نصي اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي اعلان نصي اعلان نصي

جميع حقوق الطبع و النشر محفوظة ©2011 لمنتديات عروس البصرة
 
عروس البصرة غير في شهر الخير

IP